• مللنا الانتظار ومتشوقون لاستئناف التدريبات الجماعية
يأمل الحارس الجديد لشباب باتنة بلال بولصنام، في أداء موسم ناجح رغم مخلفات جائحة كورونا وتجميد النشاط بالنسبة لأندية الهواة، مبرزا اشتياقه لأجواء المنافسة بعد تسعة أشهر من الغياب.
وقال بولصنام في حوار مع النصر إنه سئم الانتظار، موضحا أن التدريبات الفردية لا تضاهي التحضيرات الجماعية، التي يراها أنجع وسيلة لتحقيق الجاهزية المرجوة.
*يلقبونك بالحارس الرحالة، كيف ترى ذلك؟
لا أعتقد ذلك، لأن تجربتي في القطاع الشرقي اقتصرت قبل حمل ألوان شباب باتنة، على فريقين لا غير وهما اتحاد الشاوية ثم جمعية الخروب، وفي كل محطة سعيت لأكون في المستوى ونيل ثقة الأنصار، في وقت أرى بأن أحسن فترة قضيتها كانت في صفوف الحمراء الخروبية.
*وما هي دوافع اختيارك الكاب؟
صراحة اخترت الكاب عن قناعة رغم بعض العروض التي تلقيتها، كونه فريق كبير وعريق، فضلا عن امتلاكه لاعبين أعرفهم جيدا وهم من أصدقائي وتربطني معهم علاقة طيبة، وبكل صراحة فإن الرئيس زغينة  وسمعته الطيبة وتميزه عن بقية الرؤساء في المعاملة وطريقة التسيير، عوامل جعلتني أوافق على العرض.
*أكيد أنك ستكون الحارس الأول في الفريق، ألا تخشى المنافسة؟
أنا واثق من قدراتي وإمكانياتي، وسأعمل على البروز وفرض نفسي، لكسب إعجاب وتقدير الأنصار والطاقم الفني. وصراحة لا أخشى المنافسة بوجود حارس شاب متألق اسمه سعيد نجاي، ولن أعارض خيارات المدرب بل سأحترم كل القرارات، لأن مصلحة الفريق في المقام الأول.
*هل تأثرت من تعليق المنافسة منذ شهر مارس الماضي وتجميد التدريبات؟
صدقني أنه لم يسبق لي وإن عشت سيناريو مماثل منذ أن بدأت في ممارسة كرة القدم. هذا الوضع أثر صراحة على نفسية اللاعبين ولياقتهم، خاصة وأن الابتعاد عن الميادين لفترة طويلة قاربت تسعة أشهر، من شأنه أن يفقدهم الروح التنافسية، لذلك نحن متشوقون لاستئناف التدريبات الجماعية، كوننا مللنا الانتظار.
*برأيك هل التدريبات الفردية كافية لتحقيق الجاهزية المطلوبة للمنافسة؟
لا أبدا، لأن التدريبات الفردية ما هي إلا وسيلة للحفاظ على اللياقة البدنية وتفادي الزيادة في الوزن، هذا في صورة ما إذا التزم اللاعبون بتطبيق البرنامج. وفي نظري لا مفر من التحضيرات الجماعية، التي تعد السبيل الوحيد لاستعادة الفورمة ومعالجة النقائص.
*وهل تتدرب بانتظام؟
رغم حالة الملل التي انتابتني وتداعيات فيروس كورونا، إلا أنني أسعى للتدرب بمفردي وعن بعد، تفاديا لتدني لياقتي ورشاقتي من خلال القيام بحصة واحدة في اليوم. لكن بكل صراحة، أرى بأن الطاقم الفني ينتظره عملا كبيرا، سيما من الجانب البدني المتواجد حاليا تحت المتوسط.
*الطاقم الفني يطالب بشهرين من التحضيرات، هل ترى بأن هذه المدة كافية؟
هذا أقل ما يمكنه للخروج من حالة الركود والجمود، ولو أنني آمل في منحنا فترة 10 أسابيع، للسماح لنا بالتحضير في ظل التحديات الكبيرة المطروحة، ومعها المنافسة القوية والشاقة.
*ما هو طموحك الشخصي الموسم المقبل مع الكاب؟
أطمح لتقديم الإضافة المطلوبة والظهور بوجه مشرف، مع ترك بصماتي في الفريق، وتحقيق الصعود معه الموسم القادم.
حاوره: محمد مداني

الرجوع إلى الأعلى