• بدايتي مثالية والشبيبة استعادت عافيتها
أكد المدافع الأيمن لشبيبة القبائل أحمد كروم غيابه عن لقاء اليوم، لحساب المنافسة القارية، أمام الدرك النيجيري، رفقة بعض زملائه، بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، مضيفا في حواره مع النصر بأن الشبيبة استعادت عافيتها، رغم البداية المتعثرة، مؤكدا بأن لديهم أهداف يصبون إليها سواء محليا أو قاريا.
• هل تؤكد خبر إصابتك بفيروس كورونا المستجد؟
أجل، لقد أجريت تحاليل «البي سي آر»، التي أكدت إصابتي بفيروس كورونا، ولكن دون معاناتي من أي أعراض، وأنا الآن متواجد بالحجر الصحي بتيزي وزو، وسأحاول إتباع كافة التعليمات التي منحت لي من قبل الطاقم الطبي، من أجل التخلص من هذا الفيروس سريعا، والعودة لفريقي الذي هو بحاجة لكافة الأسماء خلال هذه الفترة، في ظل الرزنامة الجهنمية للشبيبة بمشاركتنا محليا وقاريا.
• أنت اللاعب الوحيد المصاب في صفوف الشبيبة أم أن هناك أسماء أخرى ؟
للأسف لست الوحيد المصاب، فهناك بعض الزملاء أيضا كانت نتائجهم ايجابية، وبالتالي سيكون الفريق محروما من خدماتنا جميعا، بداية من لقاء الغد (يقصد اليوم) أمام الدرك النيجيري لحساب المنافسة القارية، كما أن غيابنا سيمتد أيضا للمنافسة المحلية، عند مواجهة اتحاد العاصمة هذا السبت برسم الجولة السادسة.
• لحسن حظكم أن الفريق اقتطع نصف التأشيرة في لقاء الذهاب ؟
بطبيعة الحال، الفريق القبائلي وضع قدما في الدور المقبل، بعد العودة بالفوز من النيجر، ولكن هذا لا يعني بأننا ضمنا التأهل رسميا، وما على زملائي سوى تأكيد ذلك خلال مباراة الثلاثاء، التي لن تكون في نفس شاكلة لقاء سوسطارة الذي يعد صعبا للغاية، خاصة مع العودة القوية للمنافس، الباحث عن طرد نحس الجولات الأولى، علينا أن نلعب مباراة بمباراة، وبعدها سنرى ما نحن بحاجة إليه.
• تبصم على بداية مثالية رغم الانطلاقة المتعثـرة لشبيبة القبائل ؟
كنا نأمل في انطلاقة أفضل، ولكن الأمور لم تسر معنا بالشكل المطلوب، والفريق تأثر بعض الشيء من التغييرات، التي أحدثت عليه مقارنة بالموسم الماضي، ولكن الشبان نجحوا في استعادة الثقة، وحققوا المطلوب في آخر المواعيد سواء محليا أو قاريا، ونأمل في أن نواصل بذات المستوى، وعن نفسي الحمد لله لم أكن بحاجة لكثير من الوقت من أجل التأقلم، كما أن هدفي الأول في مرمى عين مليلة زاد من ثقة نفسي، وأتطلع لتقديم المزيد، سيما وأن لدي عديد الأهداف الشخصية والجماعية.
حاوره: مروان. ب