الفاف ترخص بإنتقال المدرب بين فريقين على الأكثر في موسم واحد
منحت الفاف بالتنسيق مع المديرية الفنية الوطنية لكل مدرب حق الحصول على إجازتين على أقصى تقدير مع فريقين مختلفين خلال موسم واحد، في إجراء تمت المصادقة عليه في إجتماع المكتب الفيدرالي مساء أول أمس، وسيدخل حيز التطبيق مع بداية الموسم الكروي (2015 /2016)، ويبقى الهدف منه محاولة وضع حد لظاهرة عدم الإستقرار، و الفوضى الكبيرة التي تشهدها البطولة الوطنية في سوق انتقال المدربين في الرابطة المحترفة بقسميها، حيث أن الموسم المنصرم عرف إنتقال بعض المدربين بين 3 فرق في ظرف زمني وجيز، على غرار آيت جودي، شارف، آلان ميشال، غوافيك و غي والام.
من جهة أخرى أكد مصدر للنصر بأن الفاف قررت ترسيم التركيبة المقترحة من طرف المديرية الفنية الوطنية بخصوص الطواقم الفنية للأندية المحترفة، بضبط طاقم يتشكل من 6 أفراد، من بينهم مدير فني و مدرب رئيسي، شريطة حيازة كل واحد منهما على شهادة تدريب «كاف أ» أو «ديبلوم» معترف به من طرف الإتحاد الأوروبي لكرة القدم بالنسبة للتقنيين الأجانب، كما يمكن لكل فريق محترف تعيين النائب الأول للمدرب الرئيسي يستوفي نفس الشروط من حيث الشهادة (كاف أ)، في حين يتكفل بمنصب مساعد المدرب تقني آخر، يحوز إجازة «كاف» من درجة (ب) أو (ج)، بينما تبقى حتمية ضم مدرب لحراس المرمى و محضر بدني ضرورية بعد تخرج عديد الدفعات في الاختصاصين على مدار سنة كاملة.
 و جاء هذا الإجراء تنفيذا للتعليمات التي أصدرتها المديرية الفنية الوطنية تزامنا مع برنامج الرسكلة التي جسدته خلال النصف الأول من السنة الجارية، حيث أشرفت على برمجت عدة تربصات مست 1297 تقنيا جزائريا تحصوا على إجازات «كاف» بمختلف درجاتها، إضافة إلى 39 محضرا بدنيا و 92 مدربا لحراس المرمى، وعليه فإن بعض المدربين الحاليين لفرق الرابطة الأولى أمثال مضوي، دزيري و كعروف لن يتمكنوا من الحصول على إجازة مدرب مساعد، إلا بعد تعيين مدرب رئيسي لفرقهم أو تقني حائز على إجازة «كاف أ» في منصب مدير فني.
على صعيد آخر أشار نفس المصدر إلى أن خارطة العمل التي رسمتها المديرية الفنية الوطنية ترمي إلى وضع إستراتيجية موحدة للتسيير التقني على مستوى الفرق، لكن الفاف أبقت مشروع قريشي قيد الدراسة، بعدما اقترح منح كل فريق حق إصدار إجازتين فقط لمدرب رئيسي طيلة الموسم.             

   ص/ فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى