تغادر تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني صبيحة اليوم نحو مدينة سوسة التونسية، من أجل الشروع في التربص التحضيري الثاني الذي سيدوم عشرة أيام والذي ستتخلله ثلاث مباريات ودية.
وسيكون لاعبو الشباب على موعد بمطار هواري بومدين بداية من الساعة (10.30سا ) من أجل ركوب الطائرة، علما وأن فوايفي وعنان قد يضيعان التربص، حيث لم يتمكن الأول من الحصول على تأشيرة دخول الأراضي التونسية، فيما لم يفلح الثاني في تسوية مشكل الخدمة العسكرية.
وكان فيلود قد أكد رضاه بالمردود الذي قدمه لاعبوه أمام جمعية الخروب، مشيرا بأنهم كانوا قادرين على إنهاء المقابلة بنتيجة أثقل:» راض بما شاهدته أمام الخروب، سيما وأننا نجحنا في تسجيل ثلاثية كاملة، وكنا قادرين على جعل النتيجة أكبر لو تعامل اللاعبون بشكل جيد مع الفرص التي أتيحت لهم، لا تهم النتيجة في مثل هذا النوع من اللقاءات بقدر ما يهمني تطوير الأداء وتحسينه».
يأتي هذا في الوقت الذي أثنى فيه فيلود على جماهير النادي الرياضي القسنطيني، معتبرا إياهم الأحسن في الجزار دون منازع :» من يأتي لمشاهدة فريقه في التدريبات بأعداد كبيرة، ومن يملأ المدرجات من أجل مباراة ودية فقط، لا يستحق سوى لقب أفضل جمهور، أنا لدي فكرة عن البطولة الجزائرية، وأعرف جيدا بأن جمهور الشباب هو الأحسن دون منازع، وسيكون مصدر قوتنا الموسم القادم».             مروان. ب

 

رئيس مجلس إدارة شباب قسنطينة محمد حداد
كان على الفاف التدرج في عملية المنع والمغتربون البديل الأمثل
أبدى رئيس مجلس إدارة شباب قسنطينة محمد حداد تحفظا في بداية تدخله، بخصوص موقفه من منع الأندية من جلب لاعبين أجانب بداية من الميركاتو الشتوي القادم، على اعتبار أن إدارة فريقه لم تتلق – على حد تعبيره- أي قرار رسمي من الهيئة الفيدرالية بهذا الخصوص، قبل أن يعيب على المكتب الفيدرالي عدم التدرج في اتخاذ هذا القرار، حيث يرى بأن الأجدر بالهيئة الكروية اللجوء إلى تطبيق القرار تدريجيا، من خلال تقليص عدد اللاعبين المنتدبين، بأن يسمح في مرحلة أولى بجلب لاعب أجنبي واحد.
وفيما عبر حداد عن جهله أسباب وخلفيات القرار القاضي بمنع عملية جلب اللاعبين الأجانب بداية من الميركاتو الشتوي القادم، يرى بأن انتداب جل الأندية للاعبين يتمتعون بمستوى متواضع، وعاجزين عن تقديم الإضافة المرجوة للفرق والكرة الجزائرية، قد يكون السبب الرئيس وراء القرار المتخذ، حيث ارتأى فتح قوس ليؤكد من خلاله بأن ربط تأهيل اللاعب الأجنبي للنشاط في بطولتنا، بضرورة حيازته صفة الدولي لم تحترم في كثير من الحالات نتيجة تلاعب وغش اللاعبين و المناجرة في الوثائق، كان يتوجب على الهيئة المشرفة على اللعبة ببلادنا تشديد الرقابة حول هذه النقطة، عوض توقيف عملية جلب اللاعبين، سيما وأن بعض الأجانب تركوا بصمتهم في بطولتنا وأعطوا الكثير للأندية.  
رئيس مجلس إدارة السنافر الذي أكد احترامه واعترافه بقرارات المكتب الفيدرالي وحرصه على تطبيقها بحذافيرها، يرى بموازاة ذلك أن اتخاذ مثل هذه القرارات الهامة والمصيرية، كان من المفروض أن يتم عبر الجمعية العامة للفيدرالية الجزائرية التي تبقى سيدة في سن قوانين المنظومة الكروية الوطنية.
وختم رئيس السنافر حديثه بالتأكيد على أن القرار المتخذ من قبل المكتب الفيدرالي بخصوص منع جلب اللاعبين الأجانب لن يؤثر سلبا على الدوري المحلي، على اعتبار أن جنوح الأندية في المواسم الماضية إلى الاعتماد على اللاعبين المغتربين الذين تم تكوينهم في المدارس الفرنسية خاصة والأوروبية عامة، قد يكون خير بديل للاعبين الأجانب.
نورالدين - ت  

الرجوع إلى الأعلى