أعرف جل التعداد وجئت لتقديم الإضافة
لم يخف الوافد الجديد على تشكيلة شباب قسنطينة زكريا حدوش، ثقته  الكبيرة في استعادة إمكاناته وتقديم الإضافة للسنافر، كما وجه اعتذاراته للأنصار عبر النصر، و وضّح أسباب طريقة احتفاله بالهدف الذي وقّعه في مرمى رحماني يوم 2 مارس 2018، بمناسبة المباراة التي أثارت آنذاك جدلا كبيرا، وبعثت السباق على لقب البطولة، التي توّج بها الشباب لاحقا.
وقّعت بصفة رسمية في شباب قسنطينة، هل لك أن توضّح لنا كيف سارت الأمور؟
نعم، وقعت بشكل رسمي في شباب قسنطينة على عقد يمتد لسنة ونصف، بعد اتفاق وكيل أعمالي مع المدير الرياضي ياسين بزاز، الذي أحييه بالمناسبة على اهتمامه بخدماتي، كما أنني لمست لديه رغبة كبيرة في ضمي، صحيح اتصال السنافر كان الأخير من بين العروض التي وصلتني، لكنني تحمست كثيرا له وفضلته على بقية الفرق الأخرى، وأنا سعيد للغاية بالانضمام لناد بهذا الحجم، وكنت أرغب في اللعب له منذ مدة.
كانت لك تجربة أخيرة في السعودية، كيف تصفها؟
صحيح خضت تجربة مع فريق الخليج السعودي، وبعد نهاية عقدي فضلت العودة للجزائر، وتجربتي أعتبرها مفيدة بالنسبة لي كثيرا، صحيح كانت صعبة نوعا ما في البداية، لكن المدرب مضوي ساعدني كثيرا، كما تعلمون الظروف التي عشتها استثنائية، مثلما هو الحال في كل العالم، وبقيت بعيدا عن العائلة لمدة طويلة، وهو ما جعلني أقرر العودة للجزائر، للاقتراب أكثر من العائلة التي اشتقت لها كثيرا.
ومتى عدت للجزائر؟
كما تعلمون نهاية عقدي مع فريقي الخليج كانت مطلع شهر ديسمبر الماضي، واضطررت للبقاء في السعودية، والتدرب هناك، قبل العودة للجزائر قبل أسابيع، بعد وفاة والد مضوي رحمه الله، وكنت أدرس العروض التي وصلتني، خاصة من فريقي شبيبة القبائل ومولودية وهران، قبل أن أستقر على الانضمام لشباب قسنطينة، الفريق الذي أراه مناسبا لي كثيرا من عديد النواحي، وأتمنى تقديم الإضافة، لقد فرحت كثيرا للفوز المحقق اليوم (الحوار أجري سهرة أمس الأول) أمام نجم مقرة، وهو ما سيحرر زملائي كثيرا.
خبر ترسيم انضمامك للشباب لاقى بعض المعارضة، كون بعض الأنصار لا يزالون غاضبون من طريقة احتفالك في مباراة الوفاق والسنافر عام 2018، ما تعليقك؟
في البداية أود أن أعتذر من أنصار شباب قسنطينة وأطلب منهم السماح، رغم أنني لم أقصدهم عند الاحتفال بالهدف، والشخص الذي توجهت إليه يعرف نفسه جيدا، ولا أريد العودة إلى الماضي، ولكن أجدد اعتذاراتي منهم وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم وأقدم الإضافة المرجوة، وواثق من العودة بقوة، واستعادة المستوى الذي عرفني به أنصار الشباب مع وفاق سطيف.
وكيف ترى تعداد شباب قسنطينة؟
أعرف جل اللاعبين، هناك من لعبت إلى جانبهم في صورة العمري وأمقران وميباراكو ومن واجهتهم في عديد المناسبات، في صورة حداد وصالحي ورحماني، دون أن أنسى صديقي يطو، الذي تربطني به علاقة جيدة، وهو ما سيسهل عملية اندماجي.
ومتى تلتحق بالتدريبات؟
كما تعلمون بالنظر إلى ضيق الوقت، اضطررت للتوقيع إلكترونيا، على أن ألتحق بالتدريبات اليوم (الاثنين) في حصة الاستئناف، مثلما أكده لي المدير الرياضي ياسين بزاز، وأشرع في التحضير مع المجموعة.
حاوره: حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى