واصل أمس، اتحاد خنشلة تحضيراته المكثفة لمباراة يوم الجمعة أمام شباب باتنة خارج الديار، حيث يعمل المدرب التونسي فاروق جنحاوي على التخلص من بعض النقائص والسلبيات، التي ما زالت تلاحق التشكيلة، مع السعي لبلوغ نسبة مرتفعة من الجاهزية، في ظل قيمة الرهان المنتظر بسفوحي.
ولعّل ما بات يثير قلق التقني التونسي قبل موعد الديربي، إصابة اثنين من أبرز ركائز الفريق، والأمر يتعلق بكل من المدافع حقاص مروان ومتوسط الميدان دمان عقبة، الأمر الذي سيحرم «أبناء الشابور» من خدماتهما في موقعة الكاب، وأدى إلى شروع الطاقم الفني في البحث عن البدائل.
ورغم ما وصفه جنحاوي بالضربة الموجعة للخناشلة، إلا أن المدرب التونسي، يراهن على فعالية القاطرة الأمامية لأداء مباراة قوية وبطولية، مستدلا في ذلك بالفورمة المتواجد عليها المهاجم بازيد، الذي اعتبره بمثابة الورقة الرابحة، بالنظر للإضافة الكبيرة التي يمنحها للخط الأمامي، والتي وقف عليها في المراحل التحضيرية الأخيرة.
وفي الوقت الذي سيخضع اليوم اللاعبون إلى الكشوفات المتعلقة بكوفيد 19 مثلما ينص عليه البروتوكول الصحي، لم يتوان عبد الجليل لوعيل أحد أعضاء الطاقم الفني، في الإشادة بحرص اللاعبين على الرفع من مستواهم الفني، موضحا للنصر أن التحضيرات تمت في ظروف ملائمة، مبرزا في ذات السياق، الإضافة التي سيقدمها التقني التونسي للعمل الفني.
وقال لوعيل إن جنحاوي يسارع الزمن لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة، التي سيكون لها شرف الدفاع على ألوان الاتحاد رغم تعدد الخيارات، مشيرا إلى أنه لمس إرادة كبيرة لدى اللاعبين، لرفع التحدي ودخول المنافسة من بابها الواسع.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى