تونغيت السنغالي – مولودية الجزائر (اليوم سا 17)
 تسعى مساء اليوم، مولودية الجزائر لاستعادة كامل حظوظها في ضمان التأهل إلى الدور المقبل من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، عند ملاقاة مضيفها نادي تونغيت السنغالي، خاصة بعد التعثر الأخير داخل الديار أمام الترجي التونسي، وهو ما وضع أشبال المدرب عمراني في الصف الثاني من ترتيب المجموعة إلى جانب الزمالك المصري، في الوقت الذي يحتل المرتبة منافس المولودية اليوم، وممثل الكرة السنغالية الترتيب الأخير برصيد نقطة وحيدة.
وتعرف مباراة اليوم، عودة الثنائي مهدي بن علجية، الغائب منذ مدة بسبب الإصابة، إلى جانب متوسط الميدان حراق، الذي لم يشارك في كلاسكيو شبيبة القبائل، الأمر الذي جعل الطاقم الفني يفضل نقل 23 لاعبا إلى السنغال، قبل إعلان اليوم القائمة النهائية المعنية بالمواجهة.
وتبحث مولودية الجزائر اليوم، عن العودة بأول انتصار من خارج الديار في المنافسة القارية، منذ حوالي 45 سنة، وبالمرة محاولة التصالح مع الأنصار، خاصة بعد النتائج السلبية المسجلة، في المباراتين الماضيتين أمام كل من الترجي التونسي في رابطة الأبطال وشبيبة القبائل في البطولة، وهو ما أحدث زوبعة في بيت المولودية، قبل أن تنجح الإدارة في احتواء الأزمة، من خلال تجديد ثقتها في المدرب عمراني، هذا الأخير أكد في تصريحاته، بأن الكرة في مرمى اللاعبين، حيث قال:»لدينا كل الإمكانيات للعودة بالفوز من السنغال، خاصة لو يطبق اللاعبون التعليمات».
وفي السياق ذاته، أكد رئيس مجلس إدارة المولودية ألماس، بأن الأجواء عادت لنصابها داخل البيت، عندما قال:» كل شيء على ما يرام، ونهدف للعودة بنتيجة إيجابية، ولا يوجد أي ضغط على اللاعبين، خاصة وأن الهدف المسطر من قبل تحقق، والمتمثل في التأهل إلى دور المجموعات، كما لا يمكن الحكم على عمراني بعد أسبوعين فقط من العمل».
وكانت تشكيلة مولودية الجزائر، قد شدت الرحال إلى السنغال يوم الأربعاء الماضي، على متن رحلة خاصة، حيث حرصت إدارة المولودية على وضع اللاعبين في أحسن الظروف، والتعود على المناخ السائد في مدينة تياس، التي ستحتضن المواجهة.
جدير بالذكر، أن الاتحادية السنغالية وبعد قرارها بتعليق كل النشاطات الرياضية، بسبب الأحداث التي يعرفها هذا البلد من أيام، قد أكدت على أن مباراة تونغيت والمولودية ستجرى في موعدها، مع اتخاذ كل التدابير اللازمة لإنجاحها.
                                                                   حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى