أعلنت صبيحة أمس، الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، انسحاب رئيس "الفاف" خير الدين زطشي، من سباق الترشح لعضوية المكتب التنفيذي ل"الفيفا"، لحظات فقط قبيل موعد انطلاق الانتخابات، فاسحا المجال للمصري هاني أبو ريدة والمغربي فوزي لقجع، اللذين وجدا الطريق مفروشة بالورود للوصول إلى عضوية الفيفا، خاصة مع انسحاب بقية المنافسين الآخرين.
وبررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في بيان لها عبر موقعها الرسمي الخرجة المفاجئة لزطشي، المتواجد منذ الأربعاء الماضي في المغرب، في إطار الجمعية العامة الانتخابية لرئاسة الكونفيدرالية، بأن الوقت لم يكن كافيا أمام رئيس "الفاف"، من أجل إجراء الحملة الإنتخابية التي باشرها رفقة عضو


المكتب الفيدرالي عمار بهلول، منذ أزيد من شهر بالعاصمة ياوندي، على هامش انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، قبل أن يجد نفسه مجبرا على الانتظار، بعد أن رفض الاتحاد الدولي ملفه، أين اضطر لإيداع طعن تم قبوله قبل أيام فقط من موعد الانتخابات، وهو ما حال دون النجاح في القيام بحملة انتخابية تليق بقيمة الرهان.
وكان زطشي مرشحا إلى جانب المغربي فوزي لقجع وهاني أبو ريدة الذي ترشح لعهدة ثانية، وغوستافو ندونغ من غينيا الاستوائية على مقعدين في المكتب التنفيذي ل "الفيفا"، قبل أن ينسحب رئيس الفاف وحتى المترشح الغيني، ليظفر بذلك الثنائي لقجع وأبو ريدة رسميا بعضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأضاع المسؤول الأول على مبنى دالي ابراهيم، فرصة ثمينة ليكون الشخصية الرياضية الجزائرية الثانية، الذي يقتحم تنفيذية الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد الرئيس السابق ل"الفاف"، محمد روراوة الذي شغل منصب عضو بالمجلس التنفيذي للهيئة الدولية، غداة انتخابة خلال الجمعية العامة الانتخابية للكونفيدرالية الإفريقية، في شهر فيفري 2011 بالخرطوم بالسودان.
وفي سياق ذي صلة، كشف المكلف بالإعلام على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم صالح باي عبود، صبيحة أمس، خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، بأن رئيس "الفاف" الحالي كان مضطرا للانسحاب من سباق عضوية "الفيفا"، مضيفا بأنه فضل إتباع طريق المنطق، من خلال سحب ترشحه في آخر لحظة، على اعتبار أنه لم يكن أمامه الوقت الكافي، للقيام بالحملة الانتخابية كبقية المترشحين، ليضيف أن خير الدين زطشي، وبعد أن عاين الوضع وإطلاعه على جميع المعطيات، فضل الخروج من السباق، نظرا لأن الأمور حسمت من قبل.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى