يتجه الناخب الوطني جمال بلماضي، لإجراء ثورة على التشكيلة الأساسية المرتقبة أمام بوتسوانا، مقارنة بتلك التي لعبت لقاء زامبيا، وحققت التعادل الإيجابي (3/3)، خاصة مع عودة الركائز الغائبة عن مباراة أمس الأول.
ورغم أن المنتخب الوطني، واصل سلسلته المظفرة بعدم تذوق طعم الهزيمة على مدار 23 مباراة متتالية، إلا أن بلماضي لم يكن راضيا عن مردود بعض الأسماء، التي سيحيلها على مقاعد الاحتياط لعديد الاعتبارات، أبرزها استعادة خدمات الركائز الغائبة عن الموعد الأول لأسباب مختلفة، وكذا التعب الذي نال من العناصر التي شاركت أمام زامبيا، جراء التضحيات التي قدمتها في اللقاء.وينتظر أن يحدث الناخب الوطني خمسة تغييرات على الأقل على التشكيلة الأساسية، المعنية بمباراة الإثنين أمام بوتسوانا، بداية بعودة الظهير الأيسر رامي بن سبعيني على حساب عبد اللاوي الذي لم يقدم ما هو مطلوب منه، فيما سيعوض لاعب ريال بيتيس عيسى ماندي زميله تاهرت في قلب الدفاع، ولو أن بلماضي يفكر أيضا في إحالة جمال بلعمري على مقاعد البدلاء، من أجل منح الفرصة للوافد الجديد أحمد توبة، الذي تعلق عليه الآمال في قادم الاستحقاقات، لتشكيل توليفة جيدة مع ماندي.
كما يتوقع أن يقود بن ناصر لاعب ميلانو وسط الميدان على حساب مهدي عبيد الذي خيب الآمال أمس الأول، على أن يساعده في مهامه لاعب بريست الفرنسي هاريس بلقبلة، المرشح لتعويض عدلان قديورة الذي بدا مرهقا في لقاء زامبيا، ما عجل بتبديله في المرحلة الثانية.
يأتي هذا، في الوقت الذي سنسجل عودة لاعب غلطة سراي التركي سفيان فغولي، خاصة وأنه من العناصر المعول عليها من طرف بلماضي، من أجل خلق التفوق العددي في الهجوم، على أن يقود المايسترو رياض محرز الجهة اليمنى، على حساب رشيد غزال المصاب، فيما سيكون يوسف بلايلي الذي اجتهد كثيرا في لقاء زامبيا في الدكة، في وجود سعيد بن رحمة المتواجد في أفضل أحواله مع ويست هام، أما منصب قلب الهجوم فسيفاضل فيه الناخب الوطني بين سليماني وبونجاح، ولئن كان الأخير الأقرب، كونه اكتفى بخوض 66 دقيقة على عكس سليماني، الذي لعب لقرابة 90 دقيقة كاملة، وبذل مجهودات جبارة كللها بهدفين.                          سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى