وجهت إدارة شركة "سيدي ثامر" لأمل بوسعادة إعذارات لـ 13 لاعبا والمدرب سليم مناد، بعد دخولهم في حركة احتجاجية، بسبب عدم وفاء الإدارة بالتزاماتها المالية، حيث قاطعوا لقاء الجولة الثامنة أمام وداد بوفاريك، التي خسرها الفريق بهدف لصفر، واضطر المسؤولون للاستنجاد بلاعبي الرديف.
وطالبت الإدارة من اللاعبين المحتجين، الالتحاق ببوسعادة في أقرب وقت، وإلا تتخذ في حقهم إجراءات تأديبية، في حين يصر اللاعبون على مقاطعتهم للتدريبات، إلى غاية إيجاد حل لمشاكل المستحقات، حيث وإلى غاية صبيحة أمس، لم يلتحق اللاعبون ولا المدرب سليم مناد بالفريق، ليواصل مساعد المدرب إدريس كركادي، التحضير للقاء نجم بن عكنون المقرر غدا بلاعبي الآمال، وبعض اللاعبين من أبناء الفريق.
وانعكست أثار الحساسيات والقبضة الحديدية بين إدارة الشركة والنادي الهاوي على استقرار الفريق، الذي يتواجد في وضعية صعبة بفعل النتائج السلبية، التي ما فتئ يجترها منذ انطلاق البطولة، وهو ما دفع بالأنصار إلى التحرك على أكثر من صعيد، والضغط على السلطات المحلية للبلدية، من أجل إيجاد حل لما يحدث داخل بيت الأمل، قبل فوات الأوان.
هذا، وعلمنا أن لقاء جمع مساء أمس الأحد، مدير الشركة برئيس النادي الهاوي بمقر البلدية، من أجل إيجاد حل وسط بينهما فيما تشير أطراف على صلة بالملف، إلى أن السلطات المحلية للبلدية لا تستبعد اللجوء إلى تعيين "ديركتوار"، لتسيير الفريق ما لم يجد اللقاء أرضية تفاهم.
فارس قريشي 

الرجوع إلى الأعلى