علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن ملاك شركة شباب قسنطينة، متمسكون بخدمات المدرب ميلود حمدي، رغم التصريحات الأخيرة التي أدلى بها، وهدد فيها بالمغادرة تضامنا مع المدير الرياضي ياسين بزاز، خاصة وأن مسؤولي الآبار يبحثون عن الاستقرار على مستوى الطاقم الفني، سيما بعد عودة النتائج الإيجابية، وخروج الفريق من النفق المظلم الذي تواجد فيه، في الجولات الأولى بسبب النتائج السلبية المسجلة.
وحسب ذات المصادر، فإن مسؤولي الآبار انتظروا إلى غاية أمس، من أجل الرد على حمدي وبزاز، بعد إطلاعهم على تصريحات الثنائي سالف الذكر كاملة، والتي أغضبتهم كثيرا، سيما وأنها جاءت ساعات قليلة قبل غلق سوق الانتقالات، وهو ما أثار حفيظة مسؤولي الآبار.
وفي السياق ذاته، فإنه من المحتمل أن يتصل رئيس مجلس الإدارة الجديد عمر رابح أو يكلف مدير الإدارة والمالية رمزي قاسمي بالحديث مع المدرب حمدي، من أجل وضع النقاط على الحروف، خاصة بعد انتشار معلومات حول اقتراح اسم التقني المغترب من قبل مناجير على إدارة مولودية الجزائر، الباحثة عن خليفة المدرب عمراني، الذي أعلن استقالته من الفريق.
وفي سياق منفصل، لا يزال صانع ألعاب شباب قسنطينة شرف الدين شيبوب، عالقا في مطار هواري بومدين الدولي، بعد أن تعذر عليه عبور المنطقة الدولية بالمطار، بسبب إشكال إداري، رغم أنه قدم إلى الجزائر رفقة بعثة المولودية، التي واجهت الترجي التونسي في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وهو ما أجبر إدارة السنافر على التحرك في كل الاتجاهات، من أجل الإسراع في إتمام الإجراءات الإدارية، خاصة وأن اللاعب يوجد في حالة نفسية سيئة للغاية، أين يتواجد في منطقة العبور لمطار هواري بومدين منذ صبيحة أمس.
وكان شيبوب، قد تنقل إلى السودان منذ أكثر منذ حوالي شهر من الآن، رفقة بعثة تشكيلة شباب بلوزداد التي سافرت لمواجهة الهلال السوداني في منافسة رابطة الأبطال، من أجل المشاركة مع منتخب بلاده في مباراتي تصفيات كأس أمم إفريقيا، وبالمرة القيام بتجديد تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية، قبل أن يتفاجأ أمس، بعدم السماح له بالعبور إلى قاعة الخروج لمطار هواري بومدين الدولي.
على صعيد آخر، تعود تشكيلة السنافر اليوم لأجواء التدريبات، وهي الحصة التي ستعرف اندماج المهاجم لقجع، الذي تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها، وسيكون جاهزا لمباراة نجم مقرة (فريقه السابق) لحساب الدور الأول من كأس الرابطة المحترفة، والحال كذلك بالنسبة لكل من بدبودة وحداد وصالحي.            حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى