رفع الكاتب العام لشباب باتنة في المباراة الأخيرة، التي جمعت فريقه أمام مولودية العلمة بملعب عمار حارش، احترازات قانونية ضد مشاركة لاعبين اثنين من تشكيلة «البابية»، ويتعلق الأمر بكل من بن يحيي وقرشوش، حيث أكد أن الثنائي لا يحق لهما المشاركة بسبب العقوبة المسلطة عليهما من بطولة الموسم الماضي.
وحسب تقرير ممثل إدارة «الكاب»، فإن اللاعب الأول (بن يحيي) معاقب بثلاث مباريات من بطولة الموسم المنقضي، عندما كان يتقمص ألوان فريقه السابق إتحاد خميس الخشنة -بطولة القسم الثالث هواة-، استنفذ منها مباراتين فقط، في حين أن اللاعب الثاني (قرشوش)، فقد أكد بشأنه أنه معاقب من الموسم الماضي، بمباراة واحدة لم يستنفذها بصورة قانونية.
وأمام هذه الورطة، سارع المدرب الأول نذير لكناوي إلى الاجتماع مع اللاعبين، دقائق قليلة قبل بداية المباراة، حيث أراد معرفة مدى قانونية الاحترازات المرفوعة ضدهما، وكانت إجابة اللاعب الأول بن يحيى أنه فعلا معاقب من الموسم الماضي بثلاث لقاءات دون استنفاذها كاملة، في حين أن قرشوش أجزم لمدربه بأنه غير معاقب، مؤكدا أن خطوة إدارة «الكاب»، الهدف منها التأثير سلبا على تركيزه.
وسارعت إدارة «البابية» إلى سحب اسم المهاجم بن يحيي من ورقة المباراة، لأن ذلك يجنبها الخسارة على البساط، مع عقوبة خصم ست نقاط كاملة من رصيدها.
ومباشرة بعد هذه الحادثة، علمت النصر أن أمين المال منير قارص، دخل في مناوشات كلامية كبيرة مع الكاتب العام مانع بيقع، حيث اتهمه بالتسيب في أداء مهامه على أكمل وجه، لأنها ليست هذه المرة الأولى التي تقع فيها «البابية» في المحظور، بعد إقحام اللاعب الشاب بن موهوب وهو معاقب في لقاء نادي التلاغمة، ضمن مرحلة الذهاب من البطولة.
واعترف المدرب نذير لكناوي بالصعوبات الكبيرة التي عاشها النادي، حيث قال إن فريقه لم يكن أمامه أي خيار سوى الانتصار، من أجل الابتعاد ولو بصورة مؤقتة عن منطقة الخطر، مشيرا أيضا أنه غير راض تماما عن الأداء، خاصة في المرحلة الثانية، عندما فضل أشباله الركون إلى الخلف، بهدف الحفاظ على نتيجة التقدم لغاية نهاية المباراة.
وأكد التقني «العنابي»، أن فريقه مطالب الآن بحصد المزيد من النتائج الإيجابية، والتي تسمح له الارتقاء أكثر في سلم الترتيب، والابتعاد بخطوة عملاقة عن منطقة الخطر، على أمل ضمان البقاء رسميا قبل جولات قليلة من نهاية الموسم.
وحظي الحارس بولكروش بتحية خاصة من قبل زملائه، عقب نهاية لقاء «الكاب» الماضي، بعد المستوى الجيد الذي قدمه، حيث ساهم بشكل كبير في الفوز المحقق، ويأتي هذا بعد الضغوطات التي عاشها المعني في الأسابيع الماضية، ما جعله يقاطع التدريبات ويطلب فسخ العقد بالتراضي، قبل أن ينجح مدرب الحراس عيادي علاوة في إقناعه بالعودة، ثم العمل على استعادة مستواه الحقيقي في التدريبات الأخيرة.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى