ينشط 10 لاعبين من مواليد فرنسا مع مختلف فرق البطولة الوطنية المحترفة، ويأتي فريقا وفاق سطيف واتحاد الجزائر على رأس قائمة أكثر النوادي اعتمادا على الأسماء المنحدرة من أصول جزائرية والمولودة في أوروبا، حيث ينشط مع أبناء عين الفوارة كل من حارس المرمى سفيان خذايرية الذي بدأ مسيرته الكروية مع فريق تولوز الفرنسي، بجانب أمير قراوي اللاعب الأسبق لنادي رومباس وحليم مدور خريج مدرسة شبان فريق ميتز والذي فشل في فرض نفسه، ما دفع مسيري النسر السطايفي، للاستغناء عن خدماته مؤخرا.
ويضم فريق اتحاد العاصمة في صفوفه ثلاث أسماء مغتربة، ويتعلق الأمر بمهدي بن دين خريج مدرسة موناكو، بالإضافة لأليكسيس قندوز حارس المرمى الأسبق لنادي سانت إيتيان، وأيضا مازير صولة اللاعب الأسبق لفريق لوهافر.
وتوجهت سوسطارة لخيار بعض المغتربين، في ظل اقتناع المدير الرياضي عنتر يحيى، بمقدرة هؤلاء على جلب الإضافة، ولئن كان رفاق قندوز لم يقنعوا كثيرا، باستثناء صولة الذي يبصم على عروض مقبولة، ويشارك بانتظام مع التشكيلة الأساسية.
بالمقابل، يملك فريق أهلي البرج عنصرين من مزدوجي الجنسية، وهما الحارس المخضرم سي محمد سيدريك والمدافع الأيسر توفيق زغدان، حيث ينشطان بالبطولة المحلية منذ عدة مواسم، وسبق لهما ارتداء ألوان عدة فرق في الجزائر، كما يحوز فريق شبيبة القبائل على نفس العدد أي لاعبين فقط، ونعني بالذكر مليك رايح وبولحية زكريا.
ويضم شباب قسنطينة ضمن تعداده البشري لاعبا واحدا مولودا بفرنسا، وهو محمد بن طاهر المهاجم الأسبق لبيزنسون، واللاعب زيري حمار لاعب اتحاد بسكرة، الذي صال وجال في عدة فرق قبل ان ينتهي به المطاف مع خضراء الزيبان ولو أنه لم يقنع واتخذ قرار تسريحه قبل أن يتراجع بن عيسى عن موقفه ويبقي اللاعب.
وكان الدوري المحلي في وقت سابق، يعيش على وقع ظاهرة الهجرة المعاكسة، من خلال انضمام عدد كبير من أصحاب الجنسية المزدوجة للفرق الجزائرية، غير أن المعطيات تغيرت في آخر السنوات، في ظل غياب الأموال، وفشل تجارب هؤلاء، حيث لم يقدموا ما هو مطلوب منهم، ما دفع المسيرين لصرف النظر عنهم، خاصة وأن غالبيتهم تسببت بمشاكل كبيرة للفرق الجزائرية على مستوى الفيفا، بسبب مشكل المستحقات وتأخر دفع الأجور.                       سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى