لم يكن مدرب مولودية العلمة نذير لكناوي، راضيا عن نتيجة التعادل المحققة خارج الديار أمام إتحاد الشاوية، حيث قال إن «البابية» ضيعت فرصة العودة بالزاد كاملا، خاصة بعد تقدمها في النتيجة خلال المرحلة الأولى، قبل أن يطرد الحكم بن براهم أحد لاعبي المنافس بالبطاقة الحمراء، لكن أشباله لم ينجحوا في الحفاظ على تركيزهم الجيد في الدقائق المتبقية من عمر المباراة، والبداية كانت بإشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجه المهاجم قرشوش، ثم قبول هدف التعادل من المحليين.
ويرى المدرب السابق لنصر حسين داي، أن نقطة التعادل المسجلة بملعب زرداني حسونة، ستجعل فريقه يتدرب بمعنويات جيدة، وبجدية كبيرة لمباراة الجولة المقبلة، عندما تستضيف البابية هذا الخميس الوصيف هلال شلغوم العيد بميدان عمار حارش، في موعد لا يقبل القسمة على اثنين، خاصة من جانب المحليين، لأن التعثر بالتعادل أو الهزيمة يعني تقلص الحظوظ بشكل كبير في ضمان البقاء عند نهاية الموسم.
وأكد المدرب لكناوي، أن فريقه مطالب بتحصيل نتيجتين إيجابيتين في الجولتين المقبلتين، بهدف الاقتراب بخطوة عملاقة نحو بلوغ الهدف الرئيسي في ضمان البقاء رسميا، حيث قال في حديث مع أشباله أن الفوز أمام شلغوم العيد وأولاد جلال على التوالي، يعني تعبيد الطريق لضمان التواجد في بطولة القسم الثاني وتفادي السقوط. وسيجد الطاقم الفني صعوبة في ضبط التشكيلة الأساسية النهائية لمواجهة الهلال المقبلة، بسبب الخيارات المحدودة خاصة على مستوى الخط الهجومي، سيما إذا علمنا أن البابية ستفتقد خدمات المهاجم الوحيد قرشوش، بعد تلقيه البطاقة الحمراء في لقاء الشاوية الماضي، ما يعني حرمانه من اللعب في مباراة واحدة، مع تواجد المهاجم الثاني بن يحيى تحت طائلة العقوبة أيضا، بعد قرار لجنة الانضباط سابقا بحرمانه من اللعب في أربع مباريات كاملة، بسبب تسوية وضعيته القانونية مؤخرا من قبل رابطة الهواة. ولا يستبعد، أن يلجأ المدرب لكناوي إلى الاستنجاد بأحد مهاجمي صنف الآمال، مع إمكانية تسجيل عودة صانع الألعاب خرباش إسماعيل للمشاركة، بعد تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها.                                        
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى