أعلن أول أمس، مدرب شباب أولاد جلال توهامي صحراوي استقالته من على رأس العارضة الفنية للفريق، وذلك عقب تعادل الجولة الأخيرة أمام مولودية العلمة.
وأرجع صحراوي السبب في حديثه للنصر، إلى الحملة الشرسة التي طالت شخصه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل بعض الأنصار الذين حملوه مسؤولية التعثر داخل الديار، وتعقد وضعية الفريق الذي أصبح مهددا بالسقوط للقسم الأدنى.
كما أشار المدرب السطايفي في سياق حديثه من جهة أخرى، أن غياب ظروف العمل داخل النادي، دفعته إلى الانسحاب وترك الفرصة لمدرب آخر، بإمكانه تقديم الإضافة اللازمة للمجموعة في بقية الجولات، في وقت لم يهضم محدثنا حملة الانتقادات، التي وجهت له ليسارع إلى إعلان انسحابه، في خرجة تؤكد عدم تحمله لمسؤولية تعثر فريقه، مشيرا أنه عمل بإخلاص منذ التحاقه بالفريق، لأجل إنقاذه بعد أن وجده في وضعية صعبة، من حيث النتائج المحققة، وقال إنه نجح في تحقيق عدة نتائج ايجابية داخل وخارج الديار، مكنت المجموعة من تسلق سلم الترتيب ومغادرة المرتبة ما قبل الأخيرة، التي كانت تتواجد فيها.
 يذكر أن إدارة النادي، قررت تكليف المحضر البدني ومدرب الحراس، للإشراف على الفريق اليوم ففي موعد باتنة بصفة مؤقتة، إلى حين تعيين مدرب جديد.
ع بوسنة

الرجوع إلى الأعلى