رفضت إدارة النادي الهاوي لمولودية العلمة الكشف عن خططها المستقبلية، سواء بالإعلان عن انسحابها وإتاحة الفرصة لصالح الشركة الرياضية التجارية، بتطبيق الحكم القضائي والإشراف على تسيير الفريق الأول، أو مواصلة أداء عملها بصورة طبيعية مع الشروع في تحضيرات الموسم الجديد، لاسيما وأن «البابية» اقتربت بخطوة عملاقة نحو ضمان البقاء في بطولة القسم الثاني، بعد فوزها في اللقاء الماضي أمام الضيف مولودية باتنة.
وكانت مجموعة من الأنصار، قد تقدمت من المسيرين عقب نهاية اللقاء الماضي، من أجل دعوتهم إلى الاستقالة من مناصبهم، بعد فشلهم في قيادة الفريق نحو الصعود إلى الرابطة الأولى، لكن أعضاء إدارة النادي الهاوي أكدوا أنهم سيواصلون في أداء عملهم، لغاية نهاية العهدة الأولمبية بعد ثلاث سنوات من الآن، ما تسبب في حدوث مناوشات كلامية بين هؤلاء الأنصار وبعض المسيرين.
وتقدم عدد من اللاعبين السابقين ورؤساء الجمعيات الناشطة بمدينة العلمة، بطلب ملاقاة رئيس الدائرة، بهدف دعوته للنظر في وضعية النادي، نظرا للصراعات الحاصلة بين عدد من الأطراف منذ سقوط النادي من القسم الأول، مع تجديد الطلب الرئيسي بإعادة النظر في تركيبة الجمعية العامة للنادي الهاوي.
وترغب إدارة النادي في تسوية جزء من المستحقات العالقة للاعبين، مباشرة بعد الاستفادة من إعانة البلدية في غضون الأيام القليلة المقبلة، قبل الدخول بعدها في مفاوضات حول التجديد أو فسخ التعاقد.
وحسب مصدر من بيت الفريق، فإن مسيري الهاوي في حال استمرارهم على رأس «البابية»، سيسرحون غالبية التعداد، مع انتداب مجموعة كبيرة من الأسماء الجديد، مثلما جرت عليه العادة في المواسم السابقة.
وتفكر إدارة النادي في استدعاء بعض لاعبي الآمال، للتوقيع معهم على عقود احترافية، لاسيما بعد تألقهم الموسم الجاري، وتتويجهم بلقب البطولة عن جدارة واستحقاق، حيث ينتظر استدعاء المدرب سمير كتاف من أجل تحديد الأسماء المعنية، بالترقية إلى الفريق الأول.
وفي سياق منفصل، لم تغلق بعد إدارة النادي ملف المدرب السابق التونسي وجدي الصيد، حيث لا يزال الأخير ينتظر تحديد التاريخ النهائي للحصول على مستحقاته العالقة، ويأتي ذلك بعد إيداع المعني في وقت سابق شكوى على مستوى لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الدولي، والتي أصدرت حكمها لصالحه، يقضي بتعويضه بقيمة مالية تفوق 210 ملايين سنتيم.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى