تلقت إدارة مولودية العلمة مراسلة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، تخص العقوبات الصادرة في حق النادي من قبل لجنة القوانين الأساسية، بسبب التأخر في تسوية المستحقات العالقة للمدرب السابق التونسي وجدي الصيد، بقيمة مالية لا تتعدى رقم 217 مليون سنتيم.
وحسب مراسلة «الفيفا»، فإن مولودية العلمة ستكون محرومة من التعاقد في ثلاث فترات متتالية، ما يعني أن الفريق سيكون مضطرا للاعتماد في الموسم القادم على اللاعبين الحاليين، دون السماح له بالتعاقد مع أسماء جديدة بسبب هذه العقوبات.
وسارعت السلطات المحلية، ممثلة في رئيس المجلس الشعبي البلدي ومدير الشباب والرياضة لولاية سطيف، إلى الاتصال برئيس النادي الهاوي سمير رقاب، من أجل الاستفسار حول حقيقة العقوبات المسلطة على النادي، لكن الأخير رفض الرد تماما عن المكالمات الهاتفية، لأسباب مجهولة.
وحمل الأنصار مسؤولية ما يجري في الفريق إلى «المير» توفيق حشاني، لأنه هو من كان يصر على إبعاد الشركة الرياضية التجارية من تسيير النادي، مع مساندة رقاب صراحة في تولي شؤون «البابية» في الموسم الجاري.
لاعبون يهدّدون بمقاطعة الاستئناف
حدد الطاقم الفني موعد اليوم لاستئناف التدريبات من جديد، بعد الاستفادة مؤخرا من راحة دامت أكثر من خمسة أيام، بسبب برمجة رابطة الهواة لقاءات الجولة المقبلة، من بطولة القسم الثاني يوم 19 جوان المقبل، فيما قال مصدر من داخل الفريق، إن عددا من اللاعبين قد يقاطعون المشاركة في حصة اليوم، احتجاجا منهم على التأخر في تسوية مستحقاتهم العالقة، المتمثلة بالأجور الشهرية ومنح المباريات، حيث سيطالبون من الرئيس سمير رقاب، تسويتها قبل لعب لقاء الجولة ما قبل الأخيرة أمام مولودية قسنطينة.
وأكدت إدارة النادي أن عملية تسوية المستحقات ستنطلق قريبا، أي مباشرة بعد الاستفادة من الإعانات التي خصصتها سلطات البلدية، والتي تقارب مبلغ ثلاثة ملايير سنتيم، مشيرة في الوقت نفسه أن المجموعة مطالبة بالعمل الجدي في الحصص المتبقية، مادام أن الفريق لم يضمن بعد بصورة رسمية البقاء.
ويدور حديث قوي عن رغبة الإدارة في الاعتماد على خدمات لاعبي صنف الآمال، في المباراتين المتبقيتين أمام مولودية قسنطينة واتحاد خنشلة على التوالي، وذلك في حال رفض لاعبي الفريق الأول العودة إلى التدرب بداية من اليوم، خاصة وأن «البابية» تنقصها فقط ثلاث نقاط لضمان البقاء رسميا، دون انتظار نتائج الفرق الأخرى، التي تصارع هي الأخرى لضمان البقاء.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى