حظي المنتخب الوطني تحت قيادة بلماضي، بعد المستويات القوية التي قدمها في موقعة رادس، بإشادة كبيرة من قبل الإعلام والجماهير التونسية، التي انبهرت بالأداء الراقي لرفاق رياض محرز، الذين تخطوا صاحب المركز الثاني في ترتيب الكاف دون عناء، مقدمين لقاء مثالي أكد هيمنتهم على المستوى القاري في آخر سنتين.
واعترف راديو «موزاييك آف آم» بقوة الخضر، مشيرا إلى أنهم أكدوا بما لا يدع مجالا للشك، أنه أفضل منتخب في القارة الإفريقية، بحكم امتلاكهم نجوما مميزين في جميع المراكز، على غرار رياض محرز ويوسف بلايلي وبغداد بونجاح وسفيان فغولي، فضلا عن مدرب عالمي نجح في زرع الروح الانتصارية في صفوف اللاعبين، الذين باتوا لا يفرقون بين لقاء ودي ورسمي، ويتطلعون للفوز بكافة المواعيد.
أما موقع «إيكونوميست ماغريبين» الناطق باللغة الفرنسية، فقد أشاد بالخضر، وقال في هذا الصدد: «منتخب الجزائر كان الأفضل في جميع الخطوط، واستفاد من موهبة نجومه الذين صنعوا الفارق كلما لمسوا الكرة».
بالمقابل، أبدى راديو «آف آم» التونسي، انبهاره  هو الآخر بإمكانات منتخبنا الوطني، مشيرا إلى أنه أكد علو كعبه وتفوقه الكاسح على جميع المنتخبات الإفريقية طوال السنوات الأخيرة، بدليل تحطيمه الرقم القياسي الإفريقي، الذي كان مُدونا باسم كوت ديفوار.
وشملت إشادات التونسيين بالأساس الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي تغزل به الإعلام المحلي، ووصفه بمهندس العودة القوية للخضر.
كما اعترفت الجماهير التونسية الناشطة على شبكة التواصل الاجتماعي (الفايسبوك وأنستغرام) بقوة المنتخب الوطني، وأفضليته الكبيرة على نظيره التونسي، وقال أحد مشجعي «نسور قرطاج» في تعليقه بالصفحة الرسمية للاتحادية التونسية، التي جانبت في تحليلاتها المنطق في حديثها عن الديربي:» «مبروك للأشقاء.. منتخبكم قادر على التشريف ومقارعة الكبار.. لاعبون في أعلى مستوى ومدرب يحسن التخطيط، عكس منتخبنا الذي كان تائها ولم يستطع مجاراة رفاق رياض محرز».
وسار على نهجه عدد كبير من المشجعين التونسيين، الذين اعترفوا بقوة الخضر، مؤكدين أن «نسور قرطاج» يحتاجون للكثير من التطوير، خلال الفترة المقبلة، من أجل بناء منتخب قوي قادر على قول كلمته في الاستحقاقات المقبلة.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى