الجزائر – مصر  (اليوم سا15)
يبحث شبان المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة زوال اليوم، بداية من الساعة الثالثة بالتوقيت الجزائري، عند مواجهتهم لنظرائهم المصريين عن تحقيق الانتصار، الذي يضمن لهم اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل من بطولة  كأس العرب، كما سيجعلهم يضمنون صدارة الترتيب العام، قبل خوض المباراة الختامية أمام منتخب النيجر، الحلقة الأضعف في المجموعة.
ويراهن المدرب محمد لاسات على الحالة المعنوية المرتفعة للاعبيه، بعد الانتصار الرائع، المسجل في الوقت بدل الضائع أمام منتخب موريتانيا في مستهل مشوار البطولة، بفضل هدف لاعب فالونسيان عصام بوعون، ولو أنه يدرك صعوبة المأمورية أمام منتخب البلد المنظم، وأحد المرشحين لافتكاك اللقب، حتى وإن كان الأخير لم يقدم المستوى المطلوب في أول ظهور له، رغم الفوز بهدفين لصفر.
ويخشى لاسات من عامل الحرارة، خاصة وأن المباراة ستلعب عصرا (الساعة الرابعة بتوقيت القاهرة)، وهو ما قد يشكل مصاعب كبيرة لرفاق لاعب بايرن ميونيخ الألماني يونس آيت عامر، غير المتعودين على اللعب في مثل هذه الأجواء الحارة والتي تتميز برطوبة عالية، على عكس شبان مصر ممن ينشطون في الدوري المحلي، الذين يحوزون أسبقية أخرى، تتمثل في عامل الأرض.
إلى ذلك، سيجدد الناخب الوطني ثقته في نفس الأسماء، بعد البلاء الحسن الذي قدمته في لقاء موريتانيا، حتى وإن كانت بعض المصادر قد أشارت إلى إمكانية الاستعانة بخدمات لاعب كوينز بارك رينجرز آدم دوغي منذ البداية، بعد المؤشرات الايجابية التي قدمها أمام موريتانيا في الشوط الثاني، بعد نزوله كبديل.
ويتواجد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم شرف الدين عمارة، بجانب التشكيلة الوطنية في القاهرة، وهو ما قد يشكل دافعا أكبر لرفاق اللاعب سامي ماهور، ولئن كانت متابعة الناخب الوطني جمال بلماضي للبطولة ونتائج الشبان أكبر حافز بالنسبة للاعبين، خاصة وأن جلهم يحلم بتمثيل المنتخب الأول في المستقبل، والسير على خطى هاريس بلقبلة ومهدي عبيد، الملتحقان بالفئات السنية، قبل أن يجدا نفسيهما مع الأكابر.
علما، وأن الناخب الوطني استنجد ب15 لاعبا مغتربا، خلال بطولة كأس العرب، ينشطون في فرنسا وبلجيكا وإسبانيا وألمانيا، مع تسجيل غياب أبرز الأسماء المعول عليها في دورة مصر، في شاكلة مدافع نادي بارما رضا عيساوي وإدريس بونعاس موهبة نادي ليون، فضلا عن تيجاني عطا الله (بوردو) وسيمبا ماتوبنزيلا ( تروا)، ممن لم يتمكنوا من الالتحاق، في ظل إجرائهم لامتحانات شهادة البكالوريا.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى