قالت مصادر من بيت شباب أولاد جلال، إن إدارة الناي تتخوف من حدوث نزيف في الفريق، بالنظر إلى عديد العروض التي تلقاها اللاعبون مؤخرا من عديد النوادي، التي تنشط خاصة في بطولة القسم الثاني.
وأضافت ذات المصادر، أن الفريق وبعد فشله في ضمان البقاء وسقوطه للقسم الأدنى، بعد موسم واحد فقط يواجه خطر الرحيل الجماعي للاعبيه، خلال فترة التحويلات الصيفية المقبلة، في ظل رغبتهم الملحة على تغيير الأجواء، واللعب لأحد الأندية التي تتوفر على الإمكانيات المادية اللازمة والقادرة على تحقيق طموحاتهم، في ظل رغبة الكثير منهم على البروز واللعب للأندية الكبيرة.
مصدرنا أوضح، أن أغلب  اللاعبين ملوا الانتظار، وسئموا من الظروف الصعبة التي يوجد فيها الفريق، خاصة من الناحية المالية، حيث لازالت مستحقاتهم المالية عالقة منذ الموسم الماضي بالنسبة لبعضهم، في ظل الضائقة المالية التي يتخبط فيها الفريق وعدم توفر الأموال بالشكل الكافي من أجل تسوية جميع الوضعيات العالقة .
وأشار في سياق حديثه، أن إدارة النادي تسعى جاهدة في الوقت الراهن لإقناع ركائز الفريق بالبقاء لموسم أخر، في سبيل تكوين فريق تنافسي للعب الأدوار الأولى الموسم المقبل، مضيفا أنه من المنتظر أن يضرب القائمون على شؤون الفريق موعدا للاعبين المعنيين في القريب العاجل، من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات، للفصل بشكل نهائي في أمر بقائهم من عدمه.
وأكد ذات المصدر، أن حدة الأزمة المالية التي يعيشها النادي من شأنها أن تؤثر على الفريق من جميع الجوانب، إذا لم تسارع السلطات المحلية في مساعدته، بعد أن زاد تهديد الرئيس عمار بن طالب بالانسحاب ورمي المنشفة، في ظل ما قدمه الرجل للفريق، وتحقيقه لإنجاز غير مسبوق الموسم ما قبل الماضي.
ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى