يتوقع أن تخسر إدارة شباب باتنة خدمات المدرب اليامين بوغرارة، بعد عجزها عن تسديد مستحقاته المالية العالقة، قبل نهاية شهر جويلية الجاري، مثلما تم الاتفاق عليه، حيث أنها كانت تراهن على الاحتفاظ به الموسم المقبل، لكن الشروط التي وضعها ابن عين مليلة على طاولة الرئيس زعينة، أبرزها ربطه التفاوض حول مستقبله في الفريق بتسوية وضعيته المالية العالقة، وضعت الإدارة في ورطة، وجعلتها تعلن عن فشلها في إقناعه بالبقاء.
من هذا المنطلق، كشف مصدر مقرب من الإدارة للنصر عن شروع زغينة، في عملية البحث عن ربان جديد لقيادة السفينة في بطولة الموسم القادم، وهو ما فتح جبهة لمختلف الفاعلين في الفريق للمطالبة بإسناد العارضة الفنية للمدرب رشيد بوعراطة، نظرا للعمل الجيد الذي قام به عند إشرافه على الكاب، ومساهمته في صعوده إلى حظيرة الكبار موسم 2015 ـ 2016، فضلا عن صرامته واحترافيته.
إلى ذلك، يسعى رئيس الشباب لضبط التقريرين الأدبي والمالي لعقد جمعية عامة في القريب العاجل، تشكل فرصة لعرض حصيلته ومحاولة امتصاص غضب الجماهير الرياضية حيال خيبة أمل الموسم المنقضي، مؤكدا لمقربيه على بقائه ومواصلة عهدته بقوة القانون دون الاكتراث بالتحركات الخفية، الرامية إلى الإطاحة به وإحداث التغيير.
على صعيد آخر، عبرت الإدارة عن تخوفها من تعرض الفريق إلى هجرة جماعية لأبرز الركائز، في ظل اهتمام بعض الفرق بخدماتهم في صورة بوخليفة، ورغبة البعض في الاحتراف بالخليج على غرار خالدي وعيسى بيطام، الأمر الذي جعل زغينة يقرر تعميم تسوية المستحقات على جميع اللاعبين، بعد أن كانت العملية مقتصرة في بداية الأمر على المحتفظ بهم فقط، ما يجسد تخوفه من نزيف حاد في التعداد، ولو أن الكثير منهم ينوي تغيير الأجواء.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى