تواصل العناصر المغتربة رسائلها صوب الناخب الوطني جمال بلماضي، رغبة منها في نيل فرصتها مع الخضر، خاصة بعد المستوى الذي وصل إليه رفاق رياض محرز، عقب تتويجهم بكان 2019 وتحقيقهم لمسيرة 27 لقاء دون انهزام، وجاء الدور هذه المرة على خريج مدرسة نادي نيس الفرنسي إيدي سيلفستر، الذي لم يخف رغبته بالدفاع عن الألوان الوطنية، سيما بعد الحديث الذي جمعه بزميليه السابقين يوسف عطال وهشام بوداوي، اللذين حفزاه أكثر للعب لمنتخب بلده الأصلي.
وقال سيلفستر صاحب الأصول الجزائرية، في تصريحات أدلى بها لمجلة «أونز مونديال» الفرنسية: «عائلتي ستكون فخورة بي كثيرا، لو أحمل قميص الخضر في المستقبل، ولكن قبل التفكير في اللعب لصالح منتخب بلدي الأصلي، أنا مطالب بأن أقدم مستويات قوية مع فريقي خلال الموسم الحالي»، لقد كان لي حديث مع يوسف عطال وهشام بوداوي في هذا الموضوع، ولا أخفي عليكم أنني انبهرت بأجواء الفرحة، التي عاشها الشعب الجزائري في عام 2019 بعد الفوز بكأس إفريقيا بمصر».
وزامل سيلفستر عطال وبوداوي، الموسم الماضي في فريق نيس، قبل أن ينتقل في مرحلة أولى، لصفوف ستاندار دو لياج البلجيكي ومنه إلى نادي بو الفرنسي.
ومعروف على اللاعب سيلفستر، قدرته على اللعب في كافة مراكز خط الهجوم، وتألق بشكل خاص مع شبان نادي الجنوب الفرنسي، في مركز الجناح الأيمن.
سمير. ك