عبر لاعبو شباب باتنة عن قلقهم إزاء حالة الغموض التي ما زالت تشوب مستقبلهم في الفريق، رغم إقدام الإدارة على الكشف عن خارطة طريق للمرحلة القادمة، وتحديد احتياجات الكاب وتصوراتها المستقبلية، ولو أن الأمر يبقى مجرد مشروع ولم يأخذ طابع التجسيد، في ظل غياب مساع وتحركات فعلية، من شأنها أن تعطي الانطباع بالشروع في التدابير التنظيمية للموسم الجديد.
وحسب المدرب المساعد سليم عريبي، فإن التأخر في حسم الأمور العالقة قد يعرض الشباب إلى نزيف في تعداده، خاصة وأن عديد الركائز سئموا برأيه الانتظار، وهم بصدد تغيير الأجواء بالنظر لاهتمام أندية أخرى بخدماتهم، مشددا في ذات السياق على ضرورة الإسراع في وضع حد لحالة الضبابية، التي باتت تثير الشك والخوف.
وأعرب ذات المتحدث، عن أمله أن لا يسقط الكاب في نفس أخطاء الماضي، مبرزا أهمية الرهان على عامل الاستقرار، خاصة وأن جل الفرق الناشطة في قسم الهواة، توشك برأيه على غلق ملف الاستقدامات، وهي مقبلة على الشروع في التدريبات.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى