فند الأمين العام للجنة الأولمبية الجزائرية خير الدين برباري، الأخبار المتداولة والتي تناولت المشاركة الجزائرية في الأولمبياد، بخصوص المصاريف، مؤكدا استعداد "الكوا" للخضوع للرقابة المالية، خاصة بعد الانتقادات الكثيرة التي طالتهم، عقب المشاركة المخيبة للآمال، والعودة من اليابان خالييي الوفاض، وعدم الحصول على أي ميدالية.
واستهل برباري تصريحاته خلال الندوة الصحفية، التي نشطها صبيحة أمس، رفقة رئيسة الوفد الجزائري في الألعاب الأولمبية، بالكشف عن قيمة المصاريف الفعلية، حيث قال:" الحديث عن صرف 100 مليار سنتيم في الأولمبياد إشاعة لا أساس لها من الصحة، حيث بلغت تكلفة مشاركة الوفد الجزائري في أولمبياد طوكيو 6.5 ملايير سنتيم، وأكثر من ذلك نحن مستعدون للخضوع للرقابة على الأموال، التي صرفت في الألعاب الأولمبية، خاصة وأننا عملنا بكل إخلاص، وحرصنا على وضع الرياضيين في أحسن الظروف، كما تعلمون الفترة الماضية كانت صعبة للغاية، بسبب انتشار فيروس كورونا، وهو ما أثر على السير العام للتحضيرات، صحيح كنا نتمنى أن تكون المشاركة أفضل، والعودة بميداليات من اليابان، لكن الأمور سارت عكس ذلك، خاصة في ظل افتقاد عدة عناصر للخبرة".
ورد الأمين العام للجنة الأولمبية على سؤال متعلق، بغياب العداء توفيق مخلوفي، حيث قال:" بالنسبة لقضية مخلوفي، الجميع كان على دراية بمعاناته من الإصابة، وكان يصر على المشاركة، بدليل أننا قمنا بتجهيز كل الأمور، وحجزنا له تذكرة السفر، لكن للأسف في آخر لحظة تعذر عليه السفر إلى طوكيو، خاصة وأنه شعر بعدم تواجده في كامل إمكاناته، ولم يرد التنقل من أجل التنقل فقط، وأنا أؤكد لكم بأن مخلوفي وطني إلى أقصى درجة ويحب الجزائر كثيرا، وهو ما جعله يتخذ قرار الانسحاب يوم السفر إلى اليابان، وهو ما أثر علينا ".
كما استغل برباري الفرصة، لوضع حد للكلام الكثير الذي قيل بخصوص قضية المصارع فتحي نورين، عقب انسحابه عن مواجهة المصارع الصهيوني، عندما قال:" تعاملنا مع قضية فتحي نورين وفقا لنصوص الميثاق الأولمبي، ومن يدعون تخلينا عن المصارع في طوكيو تشكيك في وطنيتنا وهو ما لا نقبله".
جدير بالذكر، أن رئيسة الوفد الجزائري حسيبة بوالمرقة بدورها دافعت عن الوفد، عندما قالت:" أعتقد أننا وفقنا في الجانب التنظيمي خلال هذه الألعاب، أما فيما يخص الجانب التقني فهو ليس من اختصاصنا، بعض الرياضيين كانوا يخشون ضغط مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من ضغط المنافسة".
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى