ازدادت حدة غضب وقلق أنصار شباب باتنة، مع اقتراب انقضاء مهلة الانخراط للمشاركة في بطولة وطني ثاني هواة، المحددة يوم 16 سبتمبر الجاري، دون بروز مؤشرات انفراج الأزمة الداخلية والتخلص من حالة الركود، التي ظلت تلازم الفريق، في ظل إصرار الرئيس فرحات زغينة على الرحيل.
ورغم فشله في الحصول على الرخصة من الجهات الوصية، لعقد جمعية عامة استثنائية، لطرح مشاكل الفريق وترسيم استقالته، إلا أن زغينة ما زال يعزف سمفونية الانسحاب، ولو أن الواقع يؤكد قيامه ببعض الأنشطة بعيدا عن الأنظار، من خلال اتصاله بالركائز لإقناعهم بالبقاء تحت ضغط المشجعين، وبعض كوادر الفريق ولاعبين ومسيرين قدامى، الذين ظلوا يضيقون الخناق عليه للإسراع في ترتيب البيت.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى