ينتظر أن تنطلق اليوم السبت، تحضيرات مولودية باتنة بمركز التدريبات لمدينة الشمرة، وسط حالة من الغموض بسبب رفض الإدارة الكشف عن التعداد ونوعية الانتدابات، خشية لرد فعل الأنصار الذين ظلوا يطالبون بأسماء معروفة وفريق تنافسي، بإمكانه لعب الأدوار الأولى، في بطولة ما بين الجهات للموسم القادم.
وقد فضل الرئيس زعطوط، التزام السرية في مفاوضاته مع المستهدفين وكذا ضبط التعداد، ولو أن أحد مقربيه أكد للنصر، بأن عملية الاستقدامات، شملت لاعبين مغمورين جلهم من الرديف والأقسام السفلى، على اعتبار أن بقية اللاعبين المعروفين، والذين مستهم المفاوضات رفضوا المقترحات المالية، التي عمد زعطوط إلى تسقيفها في حدود 15 مليونا شهريا كأقصى حد.
كما أن إشكالية العارضة الفنية، ما زالت مطروحة، في ظل الضبابية التي تبقى تلف هوية المدرب، خاصة بعد غياب زعطوط عن اللقاء الذي كان مرتقبا أول أمس، مع عبد الحق بوقرة للحسم في أمر الربان الجديد لقيادة السفينة، رغم تحديد ظهيرة اليوم موعدا للشروع في التدريبات.
وحسب بوقرة، فإنه لحد منتصف نهار أمس، لم يتلق أي اتصال من رئيس الفريق، وأكثر من ذلك، يجهل طبيعة الانتدابات ونوعيتها وهوية اللاعبين المستقدمين، مضيفا في تصريح للنصر بقوله:» لحد الآن الصفقة لم تحقق أي خطوة إضافية، حيث لم التقي زعطوط مثلما كان منتظرا، ولا أملك أي فكرة عن التعداد. وبكل صراحة، أؤكد من جديد بأنه في حالة عدم وجود لاعبين محنكين وتشكيلة تنافسية، لا يمكن لي المغامرة».
وانطلاقا من هذه المعطيات، يرى الشارع الرياضي المحلي، بأن التكتم على الإفصاح عن التركيبة البشرية للفريق، والتماطل في الحسم في الجهاز الفني، زاد من قلق الأنصار الذين سكنت معسكرهم حالة من التشاؤم، بخصوص قدرة البوبية على صنع الحدث في النسخة القادمة من البطولة، بالنظر للتأخر في التحضيرات، والتوتر في العلاقات بين الإدارة والمحيط العام للفريق، بغض النظر عن غياب التواصل.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى