قررت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، إخضاع المدافع المغترب ريان صنهاجي للفحص الطبي، على مستوى إحدى العيادات المختصة بقسنطينة، قبل التوقيع له اليوم، رغم أن المدرب الشريف حجار معجب بإمكاناته، ويصر على التعاقد معه، بدليل أنه فضله على عدة أسماء كانت مقترحة، في صورة مدافع مولودية وهران بن علي، الذي تعذر عليه الحصول على وثيقة تسريحه، ومدافع أولمبي المدية ربيعي الذي بدوره لا يزال مرتبطا مع أبناء التيطري.

وأكدت مصادر موثوقة للنصر، أن قرار إدارة السنافر بإخضاع المدافع صنهاجي للكشوفات المعمقة راجع بالدرجة الأولى، إلى الشكوك التي راودتها بسبب عدم ترسيم صفقة مدافع نادي مونتانا من بلغاريا مع فريق مولودية الجزائر، بعد أن وقع في وقت سابق وبالضبط في عهد رئيس مجلس الإدارة عبد الناصر ألماس، قبل أن تتراجع إدارة براهمية في آخر المطاف.
وفي السياق ذاته، فإن إدارة شباب قسنطينة تترقب نتائج الكشوفات المعمقة اليوم لصنهاجي، بعد أن طلبت منه القدوم سهرة أمس إلى قسنطينة، وفي حال فشل في اجتياز الفحص الطبي، فإنها تضع حلا بديلا، لكن الإشكال أن المدافع المستهدف مرتبط، ومجبر على فسخ العقد.
من جهة أخرى، أكدت مصادر أخرى أن لاعبي الشباب اشتكوا من نوعية أرضية ملعب التدريبات الصلبة نوعا ما، حيث تعرض الحارس بوكريط لإصابة على مستوى الركبة بعد سقوط سيء، ومن حسن حظه أن نتائج الكشوفات، أكدت بأنها ليست خطيرة، ومن المرتقب أن يعود لأجواء التدريبات بعد يومين فقط.
يحدث هذا في الوقت، الذي ستلعب فيه ودية شبيبة الساورة غدا بملعب بن عكنون، قبل مواجهة اتحاد الحراش يوم الجمعة، في انتظار إيجاد منافسين آخرين، وفق البرنامج المسطر من طرف المدرب الشريف حجار، الذي يريد خوض أربع مباريات، قبل العودة إلى قسنطينة ولعب وديتين أو ثلاث على الأقل.
اقتراح بطاقات الاشتراك للأنصار
تفكر إدارة النادي الرياضي القسنطيني، في طرح بطاقات الاشتراك للأنصار، خاصة بعد قرار السلطات السماح بعودة الأنصار للمدرجات في الموسم الكروي الجديد، شريطة تقديم دفتر التلقيح ضد فيروس كورونا، وهو ما جعل المدير العام لشركة الشباب يتحدث مع ملاك النادي في الموضوع، على اعتبار أن أشبال المدرب الشريف حجار يستقبلون بملعب بن عبد المالك، وهو ما لا يسمح بتواجد عدد كبير من الجمهور.
ومن المرتقب أن يتم تحديد سعر البطاقات، بالتنسيق مع مسؤولي الآبار، خاصة وأن البطاقة ستسمح لصاحبها بمتابعة جميع المباريات داخل الديار، حيث يتمنى السنافر أن يكون السعر في المتناول، خاصة وأنهم اشتاقوا كثيرا لأجواء الملاعب، بعد أن غابوا عن المدرجات منذ انتشار هذا الوباء.
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى