أعلنت إدارة مولودية العلمة عن انضمام دفعة أخرى من اللاعبين الجدد، يتقدمهم المهاجم السابق إلياس الدوسن، حيث تواجد الأخير بمقر إقامة التربص برفقة وكيله الخاص، من أجل التفاوض مع المناجير العام كمال قباشي، قبل أن يتوصلا إلى اتفاق نهائي حول بنود العقد، ثم انطلق بعدها خريج مدرسة اتحاد الحراش في التدريبات مع المجموعة.
ومن الأسماء الجديدة التي انضمت رسميا، فقد سجلنا مدافع مغترب يدعى بلال مخنان ، والمهاجم الشاب في صفوف شبيبة الساورة عبيدة صحراوي، في انتظار التحاق أسماء أخرى في هذا الأسبوع، مادام أن المفاوضات لا تزال جارية مع عدد من المستهدفين.
وحسب إدارة النادي، فإنها ستعلن منتصف هذا الأسبوع غلق القائمة النهائية، خاصة وأن عدد الملتحقين بصورة رسمية قد بلغ 20 لاعبا، قبل الدخول بعدها في تربص مغلق ثان، لمدة عشرة أيام.
وستجد الإدارة نفسها في ورطة بسبب لاعبي الموسم المنقضي، ممن لا يزالون مرتبطين بعقود بالنادي، ويرفضون الرحيل عن صفوف البابية بسبب عدم امتلاكهم لعروض جدية من فرق أخرى.
وفضلت الإدارة الاحتفاظ بخدمات لاعبين اثنين فقط من بطولة الموسم المنقضي، ويتعلق الأمر بكل من الحارس سويعد حمزة وصانع الألعاب بن ثابت عمار.
وقال أحد المسيرين إن بقية لاعبي الموسم المنقضي غير معنيين بتجديد العقود، وعليهم البحث عن فرق أخرى ينضمون إليها، خاصة وأن الإدارة لم تضع عقودهم الاحترافية على مستوى الرابطة.
وبرمج أمس، ثنائي التدريب سمير كتاف وخليفة بلهوشات حصتين تدريبيتين، الأولى جرت بداية من الساعة السادسة صباحا بغابة "كعوان"، أما الثانية فقد انطلقت في تمام الساعة الرابعة عصرا بالملعب البلدي عمار حارش.
وحسب مخطط الطاقم الفني، فإن تشكيلة "البابية" تدخل نهاية هذا الأسبوع، في تربص مغلق بالجزائر العاصمة أو البليدة، وتتخلله عدد من المباريات الودية لضبط التشكيلة النهائية، التي سيعتمد عليها الطاقم الفني في الجولات الأولى من عمر البطولة.
وفي سياق منفصل، هدد مسؤول الفئات الشبانية مصطفى مزيان الشريف بالاستقالة من منصبه، بسبب الضغوطات الكبيرة التي يتعرض لها من قبل أولياء لاعبين مبعدين من تشكيلة صنف الآمال، حيث أبلغ المسيرين أنه إذا استمرار الوضع على حاله، فإنه سيضطر إلى رمي المنشفة.
وكان عدد من أولياء لاعبي تشكيلة رديف الموسم السابق، قد عبروا عن غضبهم مما يجري حاليا في عملية الاختبارات، بعد قرار الإدارة بالتنسيق مع المدرب رشيد صخري، منح الفرصة لأسماء جديدة.
وأرجع الطاقم الفني سبب إبعاد بعض لاعبي الموسم المنقضي، لأمور تنظيمية وانضباطية، حيث التحق من شملهم قرار "الإبعاد" متأخرين بالتدريبات، بعد تفضيلهم حسب المدرب رشيد صخري، خوض اختبارات مع فرق تنشط في الرابطة المحترفة، قبل أن يعودوا أدراجهم بعد سقوطهم في عمليات الانتقاء تلك. وضيعت البابية أحسن لاعبي صنف الآمال في الموسم المنقضي، بعد توقيع صانع الألعاب بوشامة في صفوف الفريق الجار وفاق سطيف والهداف بودرامة في صفوف أكابر شباب باتنة وأخيرا الحارس عراس الملتحق بصفوف شباب قسنطينة.                أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى