خسر شباب باتنة على البساط مقابلته التي كانت مقررة أمس، أمام شبيبة بجاية بملعب سفوحي لحساب الجولة الأولى، بسبب غياب إجازات اللاعبين وعدم تأهيل المنتدبين الجدد، على خلفية قضية ديون غرفة النزاعات، حيث حضر الفريق الضيف إلى الملعب وغاب صاحب الدار، وهو ما أفرز حالة من السخط والغضب وسط الأنصار الذين كانوا  متواجدين خارج أسوار الملعب، والذين تساءلوا عن سبب عدم خوض المواجهة بتشكيلة الرديف تفاديا لتعرض الفريق للخسارة.
وقد تبين بأن فريق «الرديف» شارك في المباراة الافتتاحية لبطولة هذه الفئة منتصف النهار أمام ذات المنافس، ومن ثمة لا يمكن الاعتماد عليه في نفس اليوم مع صنف الأكابر.
وبعد أن انتظر الحكم محتوك أزيد من 30 دقيقة، لتمكين إدارة الكاب من ترتيب أمورها، وإحضار الإجازات،  سارع إلى عقد اجتماع مصغر مع محافظ اللقاء داخل غرف تغيير الملابس بحضور ممثلي الفريقين، أفضى إلى إعلان خسارة الشباب على البساط، مع خصم ثلاث نقاط من رصيده وفق القوانين المعمول بها، وإرسال تقرير مفصل إلى اللجنة المختصة على مستوى الرابطة الوطنية للهواة، للفصل النهائي في القضية.
وانطلاقا من هذا، عرف محيط الفريق حالة من الغليان، جراء هذه الحادثة التي اعتبرها الأنصار سابقة في تاريخ الفريق، حيث عمدوا إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر النادي، للتعبير عن امتعاضهم من ما وصفوه بتهاون الإدارة والاستهزاء بمشاعر الجماهير الرياضية.
من جهة أخرى، اتهم المدير الرياضي إيدير لوصيف بعض الأطراف التي حالت دون حصول الشباب على إجازات اللاعبين، مؤكدا للنصر بقوله:» منذ يومين ونحن بمقر الرابطة لتأهيل اللاعبين الجدد، حيث عمد الرئيس زغينة إلى تقديم صك بنكي بمبلغ 1.3 مليار يساوي نسبة 30 بالمائة من الديون، غير أن الرابطة رفضت ذلك، بعد أن أصرت على تقديم صك مؤشر بالبنك. كما أؤكد بأن رئيس الفاف أمر بمنحنا الإجازات، لكن بن حمزة لم يلبي ذلك».                    م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى