قررت السلطات المحلية لمدينة قسنطينة، السماح لأنصار الموك بالعودة إلى مدرجات ملعب عبد المالك رمضان، بداية من لقاء اليوم أمام مولودية بجاية، وهو ما أسعد الأنصار الذين لم يهضموا حرمانهم من متابعة اللقاءات الماضية.
وخاضت الموك لقاءات الديار السابقة في غياب الجمهور، غير أن إدارة دميغة حرصت أن تكون التشكيلة مدعومة اليوم بأنصاره، على أمل النجاح في طرد النحس.
وتلقت إدارة المولودية الضوء الأخضر من المسؤولين بعودة الجماهير، ولكن مع الالتزام بحضور 2500 مناصر فقط، وتم طبع حصة التذاكر، على أن تباع الواحدة بسعر 200 دينار.
ومما لا شك فيه ستكون لعودة الجماهير إلى مدرجات بن عبد المالك، الأثر الإيجابي في نفسية لاعبي الموك، الباحثين عن حصد أول انتصار في الموسم الجديد، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة أمام منافس يجيد اللعب خارج الديار.
وسيقود المدرب منير لعور الفريق في مباراة الموب، في غياب المدرب المساعد مراد لوجناف، الذي قرر الانسحاب هو الآخر عقب الثلاثية المدوية أمام الحمراء.
وتعلق إدارة الموك آمالا كبيرة على لعور لقيادتها نحو أول انتصار في الموسم، سيما وأنه يعرف البيت جيدا، بالموازاة مع امتلاكه لشخصية قوية.
وتدخل المولودية المباراة بتعداد شبه مكتمل، بعد استنفاد بوحصان للعقوبة وتعافي إسماعيلي، فيما سيكون عطية الغائب الوحيد، ولئن كان ذلك قد يمتد إلى نهاية مرحلة الذهاب، في ظل تأخر تأهيله.
صفقة لكناوي مهددة وبوجعران في الأجندة
تراوح قضية المدرب الجديد للموك مكانها، في ظل عجز المسؤولين عن توفير السيولة المالية لإتمام صفقة نذير لكناوي، حتى وإن كان الأخير، يعتزم التواجد بالمدرجات اليوم، من أجل معاينة التشكيلة.
وتشير آخر الأخبار إلى إمكانية ضياع صفقة لكناوي، كون الإدارة عاجزة عن تلبية مطالبه المالية، ولو أنها لم تتحدث معه في الموضوع بعد.
لكناوي ورغم أنه سيكون اليوم بالمدرجات، إلا أن الإدارة ربطت الاتصالات ببعض بدائله، في صورة المدرب السابق للفريق بوجعران، والمدرب ماروك، الذي تشير بعض المصادر إلى إمكانية خلافته لخزار، كونه لا يعارض الحصول على "شيك"، عكس لكناوي الذي طالب بالأموال.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى