أجمعت عديد التقارير الإعلامية في الكاميرون، عقب عملية سحب القرعة، أن اتحادية هذا البلد، بالتنسيق مع المدرب البرتغالي أنطونيو كونسيساو، قد قرروا استقبال الخضر في ذهاب الدور التصفوي الأخير المؤهل لمونديال قطر شهر مارس المقبل، بملعب أحمدو أوهيدجو بمدينة دوالا، كونهم يتفاءلون به مقارنة بملاعب أخرى معتمدة من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والمقدر عددها في الكاميرون بـ6 ملاعب، عكس الخضر الذين يحق لهم برمجة هذا النوع من المباريات بملعبين فقط، ويتعلق الأمر بمصطفى تشاكر وملعب 5 جويلية.
وحسب آخر الأخبار القادمة من الكاميرون، فإن لقاء الذهاب المبرمج مبدئيا بتاريخ 24 مارس المقبل، سيلعب بنسبة كبيرة جدا في ملعب يعتبره الكاميرونيون «مقبرة» لجميع المنافسين، ألا وهو ملعب أحمدو أهيدجو بالعاصمة ياوندي، فالأسود الجموحة تمتلك إحصائيات وأرقام متميزة بهذا الملعب الأسطوري بالنسبة لها، حيث لم تعرف الهزيمة على أرضيته في تصفيات كأس العالم منذ عام 1976، عندما سقط منتخب الكاميرون أمام نظيره الكونغو برازافيل، بهدفين مقابل هدف.
وبالعودة إلى المباريات المندرجة ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، نجد أن «الأسود غير المروضة» لم تخسر بملعبها الأسطوري إلى غاية الآن، وهو ما يؤكد صعوبة المأمورية التي تنتظر أشبال جمال بلماضي، من أجل العودة بنتيجة إيجابية، تعزز حظوظ التأهل لمونديال قطر، بالموازاة مع التفوق التاريخي للمنتخب الكاميروني على الخضر، باعتبار أنهم يعدون الشبح الأسود لمنتخبنا الوطني، فمن مجموع سبعة لقاءات رسمية، لم يسبق لنا الفوز بأي مباراة.
وتسعى الاتحادية الكاميرونية للاستثمار في هذه العوامل لتسجيل نتيجة مطمئنة في لقاء الذهاب، ولو أن الناخب الوطني سيتخذ كامل احتياطاته، وهو الذي قرر حسب آخر الأخبار التنقل قبل ثلاثة أيام إلى الكاميرون، من أجل الاستعداد الجيد لموقعة الذهاب، خاصة وأن نتيجتها ستكون جد حاسمة في تحديد هوية المتأهل.
علما وأن المنتخب الكاميروني يمتلك سبع مشاركات كاملة في نهائيات كأس العالم.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى