إعتمد المكتب التنفيذي للرابطة المحترفة لكرة القدم، في اجتماعه الدوري المنعقد أول أمس، فترة راحة للبطولة التي تشرف على تسييرها هذه الهيئة تمتد من السابع فيفري القادم إلى غاية 22 من نفس الشهر، وذلك تزامنا مع نهاية مرحلة الذهاب للموسم الجاري، من بطولة الرابطة المحترفة.
الإجتماع، والذي يعد الثاني في العهدة الأولمبية الجارية بعد انتخابات ديسمبر 2021، ترأسه عبد الكريم مدوار، وعرف حضور نائب رئيس اللجنة الفيدرالية للتحكيم محمد بيشاري، باعتباره المسؤول الأول عن اللجنة الفرعية المكلفة بالتعيينات، والتعديلات التي أقرتها الوصاية على القوانين الأساسية للرابطات ذات الطابع الوطني، تلزم اللجنة الفيدرالية للتحكيم وكذا المديرية الفنية الوطنية، بإيفاد ممثل عنها للمشاركة في أشغال الإجتماعات الدورية للمكاتب التنفيذية لهذه الهيئات، وهذا بغية توفير همزة وصل بين النوادي واللجان المختصة، سيما وأن رؤساء الفرق، لطالما اشتكوا من عدم أخذ الشكاوى، التي يطرحونها بشأن التحكيم بعين الاعتبار.
إلى ذلك، فقد تم تعيين عبد الله بن عيسى، المدير العام السابق لإتحاد بسكرة مكلفا بمتابعة شؤون لجنة معاينة الملاعب، بينما تم تكليف لمين كبير بمهمة تسيير قسم المنافسة بحكم أنه تقني، وعلى دراية بانعكاسات البرمجة على النوادي واللاعبين على حد سواء، في الوقت الذي كُلف فيه العضو عبد القادر بن عيادة بمرافقة النوادي الجزائرية، المعنية بالمنازعات على الصعيد الدولي أمام الفيفا، لأن هذه الإشكالية طفت على السطح مجددا، في ظل تهاطل القرارات التي تلزم العديد من الفرق، بتسديد مبالغ مالية باهظة جراء الإخلال بالتزاماتها تجاه اللاعبين والمدربين الأجانب، وبن عيادة يبقى عضوا في خلية الشؤون القانونية للرابطة.
من جهة أخرى، فقد زكى مكتب الرابطة المقترح الذي تم تقدم الرئيس مدوار، والقاضي بتجديد الثقة في المنسق السابق لشبيبة الساورة مراد بلخضر، في منصب نائب رئيس الرابطة المحترفة، وهو الإجراء الذي كان قد تم اتخاذه مباشرة بعد الدورة الانتخابية، وكذلك الحال بالنسبة للأمانة العامة للرابطة، حيث تم تجديد الثقة في شخص مراد بوسافر، في الوقت الذي ناقش فيه الأعضاء العديد من القضايا الأخرى، سيما منها مقترح رزنامة النصف الثاني من الموسم الجاري لبطولة الرابطة المحترفة، خاصة بعد التطورات التي عرفتها الوضعية الوبائية، جراء انتشار المتحور "أوميكرون"، إضافة إلى مشروع "ورقة اللقاء الإلكترونية"، والذي مازال ينتظر تجسيده ميدانيا أثناء المباريات، لأن الرابطة المعنية تتعامل به "داخليا" مع الحكام بعد نهاية اللقاءات، فضلا عن مخطط استئناف النشاط الكروي، الذي شرعت المديرية الفنية الوطنية، في إعداده منذ ظهور فيروس كورونا في مارس 2020، والذي يبقى قيد الإثراء.
ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى