كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بقيادة شرف الدين عمارة، تعمل جاهدة لتعيين بعض الدوليين السابقين على رأس المنتخبات السنية، في ظل إدراكها بمقدرة هذه الأسماء التي لعبت في المستوى العالي، على جلب الإضافة المرجوة، لما تمتلكه من شهادات وتكوين رفيع.
واستنادا لذات المصادر، فإن الفاف اتفقت مع الثنائي كريم زياني وكريم مطمور، لتولي قيادة منتخب أقل من 17 سنة، حيث سيباشران عملهما في أقرب فرصة ممكنة، على أن يواصل الثنائي محمد لاسات ومراد سلاطني، الإشراف على منتخب أقل من 20 سنة حتى نهاية ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة في مدينة وهران هذه الصائفة.
وسبق لزياني ومطمور أن قدما الكثير للمنتخب الوطني كلاعبين، بعد أن شاركا في ملحمة أمام درمان، وبعدها في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وتم ترشيح اسم مطمور لتولي قيادة المنتخب الأولمبي الذي سيتم بعثه في الأسابيع القليلة القادمة، غير أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تود قبل ذلك الوقوف على مؤهلاته التدريبية مع منتخب أقل من 17 سنة، خاصة وأنه مبتعد عن مجال التدريب منذ عدة سنوات، بعد أن تحول إلى مناجير يعمل مع نادي بايرن ليفركوزن الألماني، حيث يهتم بالتنقيب عن المواهب الناشطة في فرنسا ومنطقة شمال إفريقيا، بينما كانت لزميله كريم زياني تجربة قصيرة مع نادي شبيبة القبائل هذا الموسم، بعد تعيينه مناجيرا للفريق، ولكنه سرعان ما قرر الانسحاب، في ظل عدم رضاه بطريقة التسيير على مستوى فريق «الكناري».
هذا، وقد باشر مطمور عمله، رغم عدم توقيع لأي عقد لحد الآن، بدليل أنه قد شرع في رحلة البحث عن بعض الأسماء المغتربة القادرة على تدعيم منتخب أقل من 17 سنة، بدليل أنه قد عاين أمس الأول بفرنسا، خلال المباراة التي جمعت أميان بليل لاعبين من أصول جزائرية، ويتعلق الأمر بهشام فراح ويونس لشعب.                                  سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى