• هذا رأيي في عودة الركائز •لو التفتنا للمشاكل لغادرنا جميعا

*كيف جرت استعداداتكم لموعد الحسم أمام شبيبة بجاية؟
لحد الساعة لم نتنقل بعد إلى مدينة بجاية ( الحوار أجري زوال أمس)، والكل يترقب تسوية بعض الإجراءات لإتمام هذه العملية التي ورغم بساطتها، إلا أن مشاكل الموك جعلتها صعبة للغاية، وكأنك تستعد لشد الرحال إلى أدغال إفريقيا، الوضعية غير مريحة منذ فترة، ولولا وقفة الأنصار لرفعنا الراية البيضاء مبكرا.
*ألهذه الدرجة الفريق عاجز عن ضبط سفرية بسيطة ؟
اللاعبون وأعضاء الطاقم الفني، قرروا المواصلة لإنقاذ هذا الفريق العريق لا أكثر ولا أقل، ولو التفتنا لهذه المشاكل لغادرنا جميعا دون رجعة، ولكن لا يمكننا أن نترك الموك في هذه الوضعية الصعبة، ومطالبون أكثر من أي وقت مضى، بخوض المباريات الأربعة المتبقية، على أمل النجاح في النجاة من شبح السقوط.
*ماذا عن حظوظ الموك في النجاة ؟
المأمورية ازدادت تعقيدا بعد تعثرنا أمام مولودية العلمة، ولكننا لن نفقد الأمل، وسنكمل ما تبقى من مباريات بكل قوة، وكلنا ثقة في مقدرتنا في النجاة، خاصة مع عودة بعض الركائز، وإن كنت متحفظا على بعض الأسماء، غير أنني لا أملك الحق في رفض أي لاعب، كوني مدرب فقط ولست مسؤولا، كما أن الوضعية الصعبة للمولودية تتطلب تجند الجميع، أنا لدي مبرراتي، فهناك من لم يتدرب لثلاثة أسابيع كاملة، بالموازاة مع الإفراط في بعض المأكولات خلال الشهر الفضيل، وهذه المعطيات قد لا تكون في صالح أي أحد، أنا الآن ملزم بالتعامل مع الموجود، وسأستنجد بالعناصر الجاهزة، في صورة بزاز الذي يتدرب معنا منذ أسبوعين، كونه عاد قبل مباراة مولودية العلمة على عكس البقية.
*تستعد لإجراء بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية، أليس كذلك ؟
لن أواصل الاعتماد على نفس العناصر الشابة، كونها تفتقد خبرة المواعيد الكبرى، رغم كل ما قدمته لحد الآن، وهي مشكورة على المجهودات المبذولة، على العموم سأجدد الثقة في خدمات سبعة لاعبين على الأقل، على أن أعزز وسط الميدان ببزاز، دون نسيان تعديل الأوتار في الخط الخلفي، الذي هو بحاجة للاعب خبرة بإمكانه تفادي ارتكاب أخطاء فادحة قد تكون سببا في ترسيم السقوط، مباراة اليوم لا تقبل المزيد من المجازفات، وبحول الله سأشرك التشكيلة الأمثل.
*هل الموك قادرة على العودة بنتيجة ايجابية تعزز فرصها في ضمان البقاء ؟
لو لم نكن نثق في مؤهلاتنا لم تنقلنا إلى بجاية، صحيح أن المباراة صعبة، وخسارة أي فريق ستقربه أكثر من السقوط، ولكننا سنحاول لعب كامل حظوظنا، وبحول الله سنعود بالنتيجة المطلوبة، على أن نؤكد فيما تبقى من جولات، أنا آمل في الفوز أو التعادل على أقل تقدير، فضمان النقاط الثلاث سيرسم بقاءنا أم التعادل، سيجعلنا نضمن ذلك بنسبة تفوق 80 بالمائة.
*بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
يجب وضع كل شيء جانبا والتركيز على ضمان البقاء، على أن تتم محاسبة الجميع مع نهاية الموسم، وعن نفسي لو لم تكن الموك مهددة لغادرت منذ فترة، ولكنني أعمل على إنقاذها وبحول الله لن يقترن اسمي بسقوط هذا الفريق العريق.
حاوره: سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى