• 38 نقطة قد لا تكفينا •لقاء سكيكدة حياة أو موت ونطالب بحكم نخبة
أبدى مدرب الموك سمير بوجعران استغرابه الشديد من النتائج المسجلة في آخر جولات قسم الوطني الثاني هواة، في إشارة إلى "ترتيب" بعض المباريات، مضيفا في حواره مع النصر أن لقاء سكيكدة المقبل سيكون حياة أو موت بالنسبة لهم، في ظل وضعية الفريقين، كما طالب بضرورة تعيين حكم "نخبة" لإدارة هذه القمة الواعدة.

*حققتم فوزا كبيرا على حساب اتحاد عنابة، غير أنه قد لا يكون كافيا لضمان البقاء، ما تعليقك ؟
لا نود استباق الأحداث، ونركز على كل مباراة على حدة، وبالتالي نحن منتشون بالفوز على اتحاد عنابة، خاصة وأنه تحقق بالأداء والنتيجة، في انتظار خوض مباراة الموسم أمام شبيبة سكيكدة الأسبوع المقبل، في لقاء نسعى خلاله للعودة بكامل الزاد من أجل ضمان البقاء، وإن كنا ندرك صعوبة المأمورية أمام منافس يلعب مستقبله أيضا، كون الخسارة بميدانه قد تتسبب في سقوطه، ولذلك كل الأنظار ستكون مصوبة نحو ملعب 20 أوت، كما نترقب أيضا نتائج بقية المنافسين، وإن كنت لا أهتم لذلك كثيرا في ظل النتائج الغريبة المسجلة مؤخرا.
*ماذا تقصد بالنتائج الغريبة؟
صدقوني الموك كانت قادرة على حسم أمر البقاء قبل جولتين، خاصة بعد النتيجة الايجابية التي عدنا بها من بجاية أمام الشبيبة المحلية، غير أن إفرازات الجولة الأخيرة وما سبقها عقدت الأمور وجعلتنا في وضعية لا نحسد عليها، حيث بتنا مطالبين بالفوز بلقائنا المقبل من أجل تفادي الحسابات المعقدة، على اعتبار أن التعادل قد لا يكفينا، كوننا سننهي حينها الموسم ب38 نقطة، وهناك سنتساوى مع أكثر من فريق، وعند الاحتكام لنظام "الدورة المصغرة" (يقصد المادة 69 من قوانين الفاف)، قد نكون أكبر الخاسرين.
*إذن تطمحون للفوز في سكيكدة لتفادي الحسابات المعقدة ؟
للأسف هذا هو الشيء الوحيد الذي سيجعلنا ننجو من شبح السقوط، ولذلك سنسعى للتحضير بشكل جيد لقمة الجولة المقبلة، وثقتنا كبيرة في اللاعبين، وإن كنت أخشى من عامل التحفيز فقط، فبعد الفوز أمام اتحاد عنابة الجميع في انتظار تسوية المنحة، وآمل أن لا تتأخر الإدارة في صرفها، كون تسويتها ستلقي بظلالها الإيجابية على نفسية اللاعبين، المقبلين على مباراة حياة أو موت بملعب 20 أوت.
*ألا تخشون وضعية المنافس الذي سيلعب مصيره أيضا ؟
تمنينا لو فازت سكيكدة في الجولة الأخيرة لتضمن بقاءها، ولكنها خسرت، وجعلت مصيرها معلقا على مباراة الموك، التي لا تمتلك هي الأخرى أي بديل عن الفوز، إذا ما أرادت النجاة من شبح السقوط، سنعمل كل ما في وسعنا لإنقاذ هذا الفريق العريق، وكما صمدنا في بجاية سنكرر ذلك في سكيكدة.
*ما هي رسالتك للاعبين والمسؤولين ؟
على الإدارة الوقوف إلى جانب اللاعبين في هذه الفترة الحساسة، كما على عناصري بذل قصارى المجهودات في الجولة المقبلة، وتناسي الوضعية الصعبة التي يعيشونها، فالأمر يتعلق بمستقبل الموك، وعند حسم البقاء إن شاء الله سيكون لكل مقام مقال.
*بماذا تريد ختم الحوار ؟
سأوجه رسالتي الأخيرة إلى لجنة التحكيم من أجل اختيار حكم قادر على إدارة مباراة بهذا الحجم، فهذا الموعد سيتحدد على ضوء نتيجته مستقبل فريقين كبيرين ولذلك يتطلب أن يديره حكم من النخبة، لأنه الوحيد القادر على السير به إلى بر الأمان، فصراحة لا نود أن نظلم كما حصل معنا في بجاية، بعد تصفير ضربة جزاء خيالية ضدنا في آخر أنفاس اللقاء، ولولا تألق الحارس والحظ لكنا خارج السباق مبكرا.    
    حاوره: سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى