استنجد الناخب الوطني كريستيان غوركوف بمتوسط ميدان إتحاد الجزائر حسين العرفي و مهاجم مولودية الجزائر خالد غورمي لتعويض غياب الثنائي نبيل بن طالب و سفيان فغولي، حيث أن بن طالب يعاني من إصابة تعرض لها في آخر مباراة مع فريقه توتنهام، أما جناح نادي فالنسيا فغولي فقد طلب الإعفاء من سفرية ليزوتو، وهذا من أجل تسوية بعض الأمور الخاصة، والمتعلقة بمستقبله مع نادي الخفافيش، خاصة وأن اللاعب لم يجدد عقده بعد، كما أن النادي التركي فينرباتشي كان يصر على التعاقد معه إلى غاية غلق سوق الانتقالات. وقد تنقل الثنائي العرفي و قورمي مع النخبة الوطنية إلى باريس، قبل التوجه إلى ليزوتو عبر جوهانسبورغ، ومن حسن حظ الثنائي السالف الذكر أنهما يملكان تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجنوب إفريقية، بحكم أن الاتحادية الجزائرية قد استخرجت التأشيرات لجميع العناصر التي كانت متواجدة ضمن القائمة الموسعة التي أعدها الناخب الوطني كريستيان غوركوف.
 

وفي السياق ذاته كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن القائمين على شؤون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وجدوا سهرة أمس الأول صعوبة كبيرة في الاتصال بمهاجم إتحاد الجزائر يوسف بلايلي من أجل إخباره، بدعوة الناخب الوطني كريستيان غوركوف، لتعويض مهاجم الخضر رياض محرز، الذي يعاني من إصابة على مستوى الظهر، تعرض لها في آخر مباراة له مع فريقه ليستر سيتي في البطولة الإنجليزية.
واستنادا إلى ذات المصادر فإن هاتف بلايلي كان خارج الخدمة، خاصة وانه يوجد في راحة إلى غاية يوم الخميس، بحكم أن مدرب سوسطارة أجل موعد الاستئناف إلى غاية يوم الخميس، وضرورة التوجه صبيحة أمس إلى سفارة جنوب إفريقيا بالجزائر العاصمة لاستخراج التأشيرة، تحسبا للمشاركة في المباراة المقبلة أمام منتخب ليزوتو يوم 6 سبتمبر الجاري.لكن بلايلي الذي فتح هاتفه النقال عشية أمس، أكد حسب مصدر مقرب منه، بأنه لم يتلق أية دعوة رسمية ولا اتصال من مسؤولي الاتحادية، مضيفا بأنه ورغم التهميش من قبل الناخب الوطني، إلا أنه مستعد للالتحاق بالخضر في جنوب أفريقيا بمجرد تلقيه الضوء الأخضر من الفاف، وهذا استجابة لنداء الواجب الوطني. من جهة أخرى أجرت النخبة الوطنية حصة استرخائية عشية أمس بالعاصمة الفرنسية باريس، وهذا من أجل إزالة آثار التعب الناجم قبل شد الرحال في السهرة إلى عاصمة جنوب إفريقيا جوهانسبورغ التي يصلها رفقاء بودبوز صبيحة اليوم، ثم مواصلة الرحلة برا على متن الحافلة إلى مدينة بريتوريا.
هذا ومن المنتظر أن يتدرب أشبال غوركوف صبيحة الغد بملعب بريتوريا، وهي الحصة التي ستكون مخصصة للجانب التقني والتكتيكي قبل التنقل يوم الجمعة إلى عاصمة ليزوتو ماسيرو على متن طائرة خاصة.
بورصاص.ر

بين "غضب" بلايلي وافتقاد قورمي والعرفي للخبرة الإفريقية
غياب محرز و بن طالب و فغولي يخلط حسابات غوركوف عشية لقاء ليزوطو

استهل أمس المنتخب الوطني تربصه التحضيري لمباراة ليزوطو على وقع غيابات «آخر لحظة»، التي قد تخلط حسابات الناخب الوطني كريستيان غوركوف في ثاني خرجة على درب تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، بالنظر لحجم و مكانة العناصر التي تعذر عليها شد الرحال باتجاه بلد العم مانديلا.
فبعد إعلان نجم ليستر سيتي وهداف البريميير ليغ رياض محرز غيابه عن لقاء السادس من سبتمبر الجاري، بداعي الإصابة التي تعرض لها في لقاء فريقه أمام بورنموث لحساب الجولة الرابعة من البريميير ليغ، جاء الدور عشية أمس على الثنائي سفيان فغولي ونبيل بن طالب، لأسباب تبقى مجهولة، و أرغمت ربان الخضر على الاستنجاد بالثنائي حسين العرفي و خالد قورمي، في الوقت الذي تحدثت مصادر مقربة من نجم اتحاد الجزائر يوسف بلايلي عن رفضه تلبية دعوة غوركوف، لامتعاضه من غيابه عن قائمة ال23 التي أعلن عنها نهاية الأسبوع الماضي، وذهبت ذات المصادر إلى حد تأكيد غلق اللاعب هاتفه لتفادي الرد على اتصالات الناخب الوطني أو مسؤولي المنتخب، وهو تصرف إن تأكد سيكلف اللاعب غاليا ويضعه خارج الحسابات، كما كان الشأن مع رياض بودبوز في عهد الناخب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش الذي أبعده على خلفية «قضية» الشيشة، ونبيل غيلاس الذي خرج من مخططات كريستيان غوركوف، بسبب رفضه الجلوس على دكة البدلاء في لقاء مالي لحساب الحساب الجولة الأخيرة من تصفيات كان غينيا الاستوائية 2015.
و ما يؤكد تعقد حسابات و اختلاط أوراق الناخب الوطني تعمده الإعلان عن قائمة ب23 لاعبا، دون تحديد قائمة احتياطية يمكن اللجوء إليها عند الضرورة القصوى، علاوة على ثقل اللاعبين الغائبين عن خرجة ليزوطو، التي يهدف من ورائها المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر تحقيق الانتصار، للبقاء في ريادة المجموعة العاشرة و تفادي أي مفاجأة غير سارة في منتصف شهر مارس القادم، عند التقاء المنافس الأكبر على تأشيرة التأهل منتخب إثيوبيا، حيث أن الثنائي خالد قورمي (مولودية الجزائر) و حسين العرفي (اتحاد الجزائر) لا يملكان الخبرة الإفريقية و يفتقدان إلى الانسجام مع المجموعة الحالية، وإذا أضفنا إليهما العائدان إلى البيت وليد مسلوب و أحمد كاسحي، والعنصران الجديدان بن عيادة و بلقروي، فإن المجموعة التي يغيب عنها كذلك ولو مؤقتا الحارس الأول رايس وهاب مبولحي، ومتوسط الميدان سفير تايدر، والقائد مهدي لحسن المعتزل دوليا، قد تجد صعوبات جمة في فرض ذاتها وانتزاع الانتصار الذي يبقي المنتخب على رأس المجموعة، في أصعب ظرف يمر به المنتخب، حيث سبق للناخب الوطني السابق رابح سعدان أن أكد بأن أصعب فترة في مشوار المنتخب، هي التي تتزامن مع بداية الموسم الكروي، أين يعاني البعض من نقص المنافسة و البعض الآخر من عدم تحديد مستقبلهم لتواجدهم دون فريق.
نورالدين - ت

 

الرجوع إلى الأعلى