عاد شباب باتنة أمس، من ورقلة يجر أذيال الخيبة بعد خسارته أمام الاتحاد المحلي، وفي الأنفاس الأخيرة من المباراة التي خاضها بتشكيلة الرديف، حيث عرفت دخولا قويا من جانب أصحاب الأرض، الذين هددوا مرمى خلوط في العديد من المناسبات، قبل أن يتمكن قعيد من خطف هدف السبق إثر عمل فردي عند الدقيقة (18).
هدف كان بمثابة إنذار للزوار الذين صعدوا من حملاتهم، غير أنها كانت تنقصها الدقة والفعالية، ما تجسده فرصة يحياوي، رغم تواجده في وضعية جيدة(د26)، لتأتي الدقيقة (32) التي سمحت لبن ناصر بإعادة الأمور إلى نصابها، مستغلا تردد دفاع الاتحاد.
 بعدها انتعش اللعب أكثر، تزامنا مع تصعيد المحليين لهجماتهم، التي لم تثمر لصلابة الدفاع الباتني ورشاقة الحارس خلوط، قبل أن يضيع يحياوي إمكانية مضاعفة مكسب فريقه، بعد أن جانبت كرته مرمى حارس الاتحاد (د40).
 المرحلة الثانية، دخلها الورقلية بكثير من العزم على صنع الفارق، حيث كادوا في مناسبتين هز شباك خلوط، لو لا غياب التركيز لدى قعيد(د51) ولشهب في الدقيقة (61)، فيما فضل الزوار تحصين مواقعهم الخلفية والقيام من حين لآخر بهجمات أثمرت إحداها هدفا جميلا، حمل توقيع الشاب مسعودي عند الدقيقة 68)، وهو الهدف الذي وخز شعور المحليين، وجعلهم يرمون بكامل ثقلهم في الهجوم، ما مكنهم من تعديل النتيجة عن طريق بقاري (د74)، قبل أن يوقع لشهب هدف التفوق في اللحظات الأخيرة للاتحاد (د87)، لتبقى الأمور على حالها حتى نهاية اللقاء بفوز شاق للمحليين.
   م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى