أكد مهاجم كورتري البلجيكي بلال مسعودي، بأنه يحلم بالتواجد في المعسكر المقبل للمنتخب الوطني، الخاص بمباراتي أوغندا وتنزانيا، برسم الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، وإن كان يدرك صعوبة المأمورية لعديد الاعتبارات، أبرزها توفر عديد الخيارات البارزة في منصب قلب هجوم، على غرار سليماني وبلفوضيل وبن يطو وعمورة وبونجاح، فضلا عن إنهائه الموسم مبكرا مع ناديه، عقب الفشل في التأهل لدورة "البلاي أوف".
مسعودي المنتقل الصائفة الماضية، إلى نادي كورتري البلجيكي على شكل إعارة قادما من شبيبة الساورة، كان له تصريحات مقتضبة مع النصر، بخصوص إمكانية استدعائه للتربص المقبل للخضر، سيما وأن الناخب الوطني جمال بلماضي يعتزم ضخ دماء جديدة.
وفي هذا الخصوص قال صاحب 24 ربيعا:" لا أخفي عليكم رغبتي الكبيرة في التواجد مع المنتخب الأول، وإن كنت أدرك صعوبة المأمورية، في ظل عديد المعطيات، غير أن التفاؤل يحدوني بعد تصريحات الناخب الوطني الأخيرة، أنا في انتظار دخولي القائمة الموسعة على الأقل، وبعدها سأعمل على تطوير مؤهلاتي من أجل التواجد في أول تربص ".
وعن مدى تأثره بالغياب عن أجواء المنافسة منذ فترة، قال مسعودي:"قدمت موسما مقبولا مع كورتري في أول تجربة احترافية، وأنا الذي لعبت 18 مباراة بمعدل 1030 دقيقة، ولئن كنت قد اكتفيت بتسجيل هدف وحيد وتقديم تمريرة حاسمة، إلا أني راض على أول مواسمي في أوروبا، وأطمح لتطوير مؤهلاتي مستقبلا، صدقوني التحاقي المتأخر بالدوري البلجيكي أثر علي بعض الشيء، فقد أضاع علي عدة مباريات مهمة مع بداية الموسم الكروي، ولكنني تداركت ذلك في الشطر الثاني من البطولة التي أنهيتها أساسيا، ولو أنني تمنيت خوض المزيد من اللقاءات، غير أن الفشل في التأهل لدورة "البلاي أوف" أنهى موسمنا مبكرا (10 أفريل الماضي)".
وتعهد مسعودي أن يكون أقوى وأفضل الموسم المقبل، خاصة وأن معنوياته مرتفعة، عقب نجاحه في إقناع مسؤولي كورتري، بشراء عقده من شبيبة الساورة، وفي هذا الصدد قال:" "فخور بتمديد عقدي لأربع سنوات مع كورتري، وبالتالي سأكون متواجدا مع المجموعة خلال التحضيرات الصيفية، وهو ما سيساعدني مع بداية الموسم الجديد، والذي أتطلع فيه لأكون رقما مهما في فريقي والدوري ككل". سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى