فارق أمس، فوزي منصوري مدافع المنتخب الوطني السابق الحياة،  عن عمر ناهز 66 عاما بعد صراع طويل مع المرض، حسب ما أعلنه أمس ناديه السابق مونبيليي الفرنسي، في تغريدة حزينة على حساب الفريق بموقع «تويتر».
فقيد الكرة الجزائرية المولود بتاريخ 17 جانفي 1956، بمدينة منزل بورقيبة (شمال تونس)، كان له مشوار طيب مع المنتخب الوطني للثمانيات، رفقه لخضر بلومي ورابح ماجر وقندوز والمرحوم مهدي سرباح.
 وكان منصوري قد شارك أساسيا مع المنتخب في مونديالي 1982 بأسبانيا و1986 بالمكسيك، ويكفيه شرفا أن كان ضمن الجيل الذهبي الذي تغلب على منتخب ألمانيا الغربية العتيد في مونديال إسبانيا عام 1982، عندما حقق «محاربو الصحراء» فوزا تاريخيا (2-1) ليحققوا أول انتصار للجزائر في النهائيات، كما خاض نهائيات مونديال المكسيك عام 1986،  عندما خرج  المنتخب الوطني مرة ثانية في دور المجموعات.
وعلى المستوى القاري، كان فوزي منصوري قد توج مع المنتخب الوطني بالمرتبة الثالثة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بكوت ديفوار سنة 1984، عندما فاز مع رفقائه في اللقاء الترتيبي ضد المنتخب المصري بنتيجة 3-1، من إمضاء كل من ماجر وبلومي وياحي.
أما على مستوى الأندية، فكان منصوري قد دافع عن ألوان مونبيليي الفرنسي على دفعتين من 1981 إلى 1983 ثم من 1985 إلى 1986 وخاض في صفوفه 61 مباراة، كما لعب لأندية نيم وبيزيي وميلوز الفرنسية.
وقدمت وزارة الشباب والرياضة تعازيها لعائلة الدولي السابق، فوزي منصوري، ونشرت الوزارة  بيانا عبر الحساب الرسمي للهيئة بالفايسبوك:» بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ  وفاة المغفور له بإذن الله تعالى، فوزي منصوري اللاعب الدولي السابق»، كما أضاف البيان:»على إثر  هذه الفاجعة الأليمة ، يتقدم وزير الشباب والرياضة السيد عبد الرزاق سبقاق، بأخلص التعازي لعائلة المرحوم».
من جهتها، قدمت الفاف تعازيها لعائلة الفقيد، ونشرت الاتحادية بيانا، جاء فيه :»يتقدم رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم السيد شرف الدين عمارة والأمين العام للفاف بأحر عبارات التعازي والمواساة لعائلة الفقيد وللأسرة الكروية الجزائرية، راجيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان».                                                 ق - ر

الرجوع إلى الأعلى