جدد رئيس أمل بوسعادة شكيب بوعكاز، استعداده لترك مقاليد التسيير ومغادرة سدة الرئاسة، مؤكدا في تصريح لموقع النادي، أن المجال مفتوح أمام كل من يملك الرغبة الصادقة والنية الأكيدة، والقدرة على خلافته، ومن ثمة إعطاء الإضافة المطلوبة للفريق، مستعرضا في ذات الوقت، الأسباب التي أدت إلى فشل ممثل الحضنة في تحقيق الصعود إلى قسم الهواة.
وأكد بوعكاز أن الاكتفاء بالمركز الثاني ضمن مجموعة "وسط - شرق" لبطولة ما بين الجهات، له ما يبرره ويعود بالدرجة الأولى إلى الأزمة المالية الخانقة، معتذرا من الأنصار على تضييع اللقب الذي كان برأيه في التناول، لولا بعض العوامل، مجددا تشكراته وتقديره لبعض اللاعبين الذين شرفوا في نظره التزاماتهم.
وعلى العكس من ذلك، عاد رئيس الأمل للحديث عن حالة التراخي، التي وقف عليها من جانب مجموعة أخرى من اللاعبين، الذين فضلوا في نظره مغادرة الفريق منتصف الطرق، بعد أن كان في حاجة ماسة لخدماتهم.
من جهة أخرى، ذكر بوعكاز بأن عملية تسوية المستحقات المتبقية للاعبين، الذين أكملوا الموسم قد تم تأجيلها إلى هذا الأسبوع، بعد أن كانت مقررة يوم الخميس الماضي، مشيرا إلى أن اجتماعا تقييما سيعقد في الأيام القليلة القادمة، لعرض حصيلة الفريق للموسم الجاري، واستعراض آفاقه المستقبلية.                 م ـ مداني