يعود اليوم، المدير العام لشركة شباب قسنطينة عبد الغني قوراري إلى مدينة قسنطينة، بعد أن اضطر للبقاء لمدة 48 ساعة بالجزائر العاصمة، من أجل البحث عن كيفية رفع عقوبة المنع من الانتدابات المسلطة على السنافر من قبل الاتحاد الدولي للعبة، بسبب قضية المدافع الأسبق محمادو طراوري، وتأخر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في تحويل مستحقات اللاعب المالي بالعملة الصعبة، وهو ما أجبر المدير العام على البحث عن طريقة أخرى، لتسوية الموضوع بصفة نهائية.
وحسب ذات المصادر، فإن قوراري استغل فرصة تنقله إلى الجزائر العاصمة مع تشكيلة الرديف يوم الأحد، لحضور لقاء أشبال مانع أمام منتخب أقل من 20 سنة والذي انتهى بنتيجة التعادل الإيجابي هدفين لهدفين، لتسوية قضية طراوري وإخراج السنافر من دائرة الأندية الممنوعة من الاستقدامات، في انتظار الانتقال إلى قضية شيبوب، بعد رفض الاستئناف المقدم من طرف القائمين على شؤون الشباب، بسبب عدم احترام الإدارة السابقة لأجال الطعون.
من جهة أخرى، أكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن إدارة السنافر استعانت بمحضر قضائي، في لقاء جمعية الشلف الأخير لتدوين غياب المهاجم إيتيم، بعد أن وجه له المدرب مضوي الدعوة ضمن قائمة 18، غير أن المهاجم السابق لإتحاد بلعباس لم يسجل حضوره إلى ملعب بن عبد المالك، ما جعل الشباب يدخل المواجهة ب 17 لاعبا فقط. وجاءت خطوة إدارة الشباب تحسبا لفسخ عقد المهاجم إيتيم، على اعتبار أن المدرب مضوي يرفض الاحتفاظ به، رفقة المهاجم بلحول الذي تفاوض حول وثيقة فسخ العقد واشترط الحصول على تعويض بقيمة ستة أشهر، بحكم أن عقده لا يزال ساري المفعول إلى غاية 2024، في انتظار الجلسة المرتقبة مع المهاجم حمزاوي، بعد عودة قوراري اليوم من العاصمة، وبنسبة كبيرة ستكون بحر الأسبوع الجاري، خاصة وأن مسؤولي السنافر يريدون إنهاء ملف المغادرين قبل التفرغ لموضوع الاستقدامات، رغم وجود عدة أسماء في المفكرة.
وفي سياق النزاعات دائما، فإن قوراري ضرب موعدا للثلاثي مقدم وحمزة وحداد الأسبوع القادم، من أجل التفاوض حول كيفية تسوية مستحقاتهم العالقة، بعد انقضاء مهلة الإعذارات المرسلة، قبل المرور أيضا لقضية قاسمي المبرمجة غدا، وبعدها المرور إلى تسوية مستحقات بقية الدائنين في صورة المطاعم والفنادق.
على صعيد آخر، جهز المدرب مضوي تقريرا مفصلا عن كل لاعب منذ إشرافه على العارضة الفنية، إضافة إلى ضبط برنامج التحضيرات الخاصة بالموسم المقبل، والتي ستنطلق يوم الفاتح جويلية المقبل، مثلما سبق وأن أشارت إليه النصر في أعدادها السابقة، وصرح به التقني السطايفي بعد مواجهة جمعية الشلف، عندما قال:" علينا حفظ الدروس وعدم تكرار نفس الأخطاء الموسم المقبل، أعتقد بأننا فوتنا على أنفسنا فرصة ثمينة لضمان مشاركة قارية، بسبب التعثرات الأخيرة فقط داخل الديار أمام كل من هلال شلغوم العيد وإتحاد بسكرة وأمل الأربعاء، وهو ما جعلنا نراجع حساباتنا والبحث عن المشكلة الحقيقية، كيف لا والمجموعة عادت بقوة في المباريات الثلاث الأخيرة، والشبان أثبتوا أحقيتهم بالتواجد في المجموعة في صورة طمين وبوالجدري وشكال وبن داود وحتى محزم وبركات لم يخيبا في الدقائق التي شارك فيها، وعليه عدة عناصر، ستكون معنا بداية من الفاتح جويلية المقبل موعد انطلاق التحضيرات".
وحسب البرنامج المسطر من قبل مضوي، فإن التشكيلة ستجري تربصا خارج أرض الوطن بنسبة كبيرة في تونس بداية من 13 جويلية المقبل أي بعد عيد الأضحى المبارك، أين ستباشر الإدارة الإجراءات في الأيام القليلة المقبلة.
جدير بالذكر، أن إدارة السنافر على موعد اليوم مع جلسة على مستوى المحكمة الإدارية بخصوص الشكوى المقدمة من طرف المدير العام السابق رمزي قاسمي، والذي يطالب بمستحقات خمسة أشهر، بسبب ما سماه التوقيف التعسفي.
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى