رفضت جمعية محبي شباب باتنة بقاء فرحات زغينة على رأس الفريق، معتبرة في اجتماع عقدته أول أمس، القرار الذي أعلن عنه في الندوة الصحفية الأخيرة بمواصلة مهامه، لا يحظى بإجماع مختلف الفعاليات، بقدر ما سيزيد من إصرار أعضاء الجمعية على مضاعفة التحركات لإحداث التغيير.
وعرف ذات الاجتماع، حضور بعض اللاعبين القدامى والمسيرين السابقين، الذين استعرضوا وضعية الكاب وإسقاطاتها على مستقبله، في ظل الرهانات المنتظرة الموسم القادم، مؤكدين وجود البدائل التي تملك برأيهم القدرة على إخراج الفريق من حالة العسر، وتزيل كل المخاوف من خلال تجديد 5 كوادر استعدادهم لحمل المشعل والتكفل بديون لجنة المنازعات المقدرة ب3.6 مليار، ومن ورائها رفع قرار المنع من الانتدابات، مع الالتزام بتشكيل فريق قوي وتنافسي.
وخلص الاجتماع إلى التأكيد على ضرورة تكثيف المساعي من أجل الحصول على 34 توقيعا، لضمان موافقة ثلثي أعضاء الجمعية العامة، وهو ما يكفل سحب الثقة من زغينة، وتشكيل قيادة تسيير جديدة.
 وكان رئيس الشباب قد رسّم بقاءه، متحديا نداءات معارضيه بالرحيل، موضحا في ندوة صحفية عقدها مؤخرا، بأن تراجعه عن الاستقالة مستمد من رغبته في الحفاظ على استقرار الفريق وتجنب دخوله أزمة يصعب الخروج منها.
كما اعتبر إلحاح من وصفهم بالمخلصين من أنصار الفريق على مواصلة مهامه، والمساندة التي يحظى بها وسط محيط النادي، من العوامل التي جعلته يلغي الجمعية العامة، التي كانت مقررة يوم 30 جوان الجاري، والتخلي عن فكرة ترك مقاليد التسيير.
ومع ذلك، لم يستبعد انسحابه في أقرب وقت إذا وجد -كما قال- من لديه رغبة في الرئاسة، خاصة بعد إقدامه على تنصيب لجنة تفكير للإشراف على الخطوط العريضة للفريق، مكونة من 5 أعضاء تحت رئاسة كمال يوسفي.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى