بعد سبات عميق دام ثلاث سنوات، تجدد سيدات المنتخب الوطني لكرة اليد العهد مع المنافسات الرسمية، بمواجهة منتخب اسبانيا اليوم بقاعة الهاشمي حنتاز بعين الترك، لحساب الجولة الأولى عن المجوعة الأولى، من الدور الأول.
وعليه، من المتوقع أنّ تكون العودة إلى الأمور الجدية ومقارعة الكبار، صعبة جدا على النخبة الوطنية التي لم تكن قرعة الألعاب رحيمة بها، حيث أوقعتها في مجموعة قوية، تضم خاصة منتخب اسبانيا حامل لقب الطبعة السابقة من الألعاب المتوسطية (تاراغونا 2018).
وسوف لن تكون مهمة التشكيلة الوطنية تحت قيادة المدرب الوطني رابح قرايشي، سهلة بمناسبة العودة إلى المنافسة الدولية، ومع ذلك ستبذل دون شك كل ما في وسعها من أجل تقديم أحسن أداء ممكن خلال الدورة المتوسطية أمام منتخبات قوية لا تحتاج إلى تعريف على غرار اسبانيا وصربيا وبدرجة أقل تونس.
وعن الهدف من المشاركة في موعد وهران، كانت المديرية الفنية الوطنية للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، قد أكدت أن المنافسة المتوسطية تعد بمثابة مرحلة انتقالية للتشكيلة الوطنية التي يبقى هدفها الرئيسي في هذه المرحلة هو التأهل لبطولة العالم 2023، وهو ما يمر حتما عبر المشاركة في بطولة إفريقيا 2022 التي تقام نهائيتها بالسنغال.وتحسبا لدورة الألعاب المتوسطية، أجرت النخبة الوطنية تحضيراتها على مرحلتين، الأولى بتركيا، قبل التحاق رفيقات نسيمة عمراني (نادي الأبيار) بمدينة عين الترك (وهران)، أين استكملت تحضيراتها، من خلال لعب مقابلتين وديتين مع سيدات مقدونيا الشمالية. وفي المواجهة الثانية من المجموعة الأولى، سيواجه المنتخب التونسي نظيره الكرواتي.                 ق - ر

الرجوع إلى الأعلى