تنطلق اليوم، منافسة ألعاب القوى على مستوى مضمار ملعب ميلود هدفي، وسط تفاؤل كبير من طرف الوفد الجزائري الذي التحق بالقرية المتوسطية مساء الاثنين، وبلغ العدد 68 رياضيا من بينهم 28 رياضية، حيث لا يدور حديث وسط الرياضيين سوى عن تشريف الراية الوطنية، وهو ما أكده رئيس الاتحادية شخصيا في حوار سابق مع النصر وأكده أمس في تصريح، عندما تحدث عن استهداف الحصول على خمس إلى ست ميداليات ذهبية على الأقل.
وتعتبر ألعاب البحر الأبيض المتوسط الحالية، فرصة مهمة لتأكيد العودة القوية لـ»أم الرياضات»، خاصة بعد تألق الرياضيين في بطولة إفريقيا الأخيرة، من خلال حصد خمس ميداليات ذهبية، وهو الأمر الذي جعل رئيس الاتحادية يسارع مساء أمس، لعقد اجتماع على مستوى القرية المتوسطية مع الرياضيين المعنيين بالمشاركة، من أجل تحفيزهم وحثهم على مواصلة تقديم الصورة المشرفة لألعاب القوى، التي تعودت دائما على حصد الميداليات في جميع الدورات السابقة.
ومن المرتقب أن تعرف دورة وهران تنافسا قويا، في ظل تواجد بعض المنتخبات القوية في ألعاب القوى في صورة إيطاليا وفرنسا وإسبانيا التي شاركت بنجوم اللعبة، غير أن الرهان كبير على «أم الرياضات» لإعادة قلب الموازين لصالح الجزائر، والعودة للصدارة لما لا، بعد أن ضيعتها لصالح تركيا، كيف لا وألعاب القوى تعتبر المنافسة الأكثـر حصدا للميداليات على مر التاريخ في الحدث المتوسطي، من خلال جمع 74 ميدالية منها 28 ذهبية، وبعدها الدور على الملاكمة (دون احتساب دورة وهران) ب 54 ميدالية منها 17 ذهبية، وثالثا رياضة الجيدو بـ 39 ميدالية منها 6 ذهبيات(دون احتساب دورة وهران).
وتنطلق منافسات ألعاب القوى على الساعة الخامسة والنصف مساء، برياضة رمي المطرقة سيدات، قبل خوض الدور التصفوي الأول لسباق 400 م حواجز رجال وسيدات، ثم القفز الثلاثي، و100 م حواجز، إضافة إلى سباق 800 م، ورمي القرص. وتختتم فعاليات ألعاب القوى يوم الثالث جويلية القادم، من خلال إجراء آخر المنافسات.
على صعيد آخر، ستتواصل المنافسة ومشاركة الرياضيين الجزائريين في عدة اختصاصات أخرى، وفي مقدمتها رياضيتا الملاكمة والجيدو،خاصة أن الرهان عليهما كبير، من أجل رفع الحصيلة في دورة وهران، خاصة بعد البداية الموفقة للقفاز الجزائري، الذي ضمن في أول يومين ست ميداليات من ألوان مختلفة.
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى