فاجأ أمس، منتخب غينيا لكرة اليد نظيره الغابوني، في افتتاح مباريات المجموعة الثانية في إطار بطولة إفريقيا لكرة اليد، بعد أن أطاح به بنتيجة عريضة بواقع (35/22)، وهو ما اعتبره أهل الاختصاص، بمثابة تهديد مباشر للمنتخب الوطني الذي سيكون على موعد بداية من نهار اليوم لمواجهة المنتخب الغيني، في لقاء لن يرضى فيه أشبال المدرب رابح غربي بغير الانتصار، إذا ما أردوا تصدر المجموعة وتعزيز فرص التأهل للدور الثاني، ولو أن الهدف الأبرز اقتطاع بطاقة العبور في المرتبة الأولى، لتفادي ملاقاة البلد المستضيف منتخب مصر المرشح لتصدر المجموعة الأولى.
ورغم أن كل المعطيات كانت تصب في صالح المنتخب الغابوني، إلا أن المنتخب الغيني، أبان عن مستوى جد مقبول، نجح من خلاله في الفوز بنتيجة مريحة، وهو الذي كان قد حسم الشوط الأول لصالحه بفارق 9 إصابات كاملة.
وتابع الناخب الوطني رابح غربي مباراة غينيا أمس بقاعة 6 أكتوبر، ويكون قد دوّن الكثير من الملاحظات عن هذا المنتخب، لتفادي أي مفاجأة غير سارة.
ويطمح المنتخب الوطني لتدشين المنافسة بانتصار عريض يكون بمثابة رسالة تهديد لبقية المنافسين، سيما وأن رفاق بركوس قد حضروا لهذه الدورة بشكل جيد، بعد خوضهم مباريات من العيار الثقيل في الألعاب المتوسطية بوهران.
ويغيب عن تعداد المنتخب عنصرين بارزين، بداية بلاعب بوردو الفرنسي أيوب عبدي المصاب على مستوى القدم، فضلا عن ياسين جديد الذي تخلف عن الوفد في آخر لحظة، بسبب مشاكل إدارية، في انتظار تسويتها للحاق ببقية المجموعة.
ويعتبر غياب ياسين جديد مؤثرا للغاية، على اعتبار أن الجناح الأيسر لفريق شباب براقي، كان من أبرز اللاعبين في صفوف المنتخب الوطني، خلال دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وهذا بتسجيله 19 إصابة في خمس لقاءات.
علما وأن وائل ملازم، غاب أيضا عن البعثة المتنقلة إلى مصر بسبب مشكل إداري.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني يبحث عن التأهل للمونديال المقبل، وهذا من خلال إنهاء الدورة مع خماسي المقدمة، وسيكون القائد مسعود بركوس على موعد مع معادلة رقم الثلاثي بودرالي وحماد وطاهر لعبان كأكثر اللاعبين الجزائريين مشاركة في البطولة الإفريقية لكرة اليد بواقع ثمان مشاركات.                      سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى