شرعت إدارة مولودية العلمة في ربط الاتصالات بعدد من اللاعبين المستهدفين، لإقناعهم بحمل قميص النادي في الموسم الرياضي الجديد، وهذا بالرغم من الحظر المفروض عن النادي لعدم تسديد ديون لجنة المنازعات اتجاه اللاعبين السابقين، بقيمة مالية إجمالية قدرها 6.6 مليار سنتيم.
وشهدت الحصص التدريبية الأخيرة مشاركة لاعبين جديدين، ويتعلق الأمر بكل من مقري وكامل، حيث شرعا في العمل مع المجموعة، في انتظار إيجاد الإدارة الصيغة المناسبة لرفع المنع المفروض عليها.
وما زاد من رغبة الإدارة في الاتصال بأسماء جديدة، هو رفض لاعبي الموسم المنقضي العودة مرة أخرى، بدليل إيداعهم شكاوى ضد النادي في الرابطة، والأكثر من ذلك توقيعهم لصالح فرق أخرى، مثل بن ثابت في شبيبة تيارت والحارس مرسلي في جمعية وهران وعيبوط في شباب المشرية. وأمام هذه الوضعية المتأزمة، لم يكن أمام الإدارة أي خيار سوى الشروع في ربط الاتصالات مع بعض الأسماء، والأكثر من ذلك فإنها طلبت من بعض الأسماء المسرحة سابقا الانتظام في التدريبات تحت إشراف المدرب مصطفى سبع، في صورة متعدد المناصب السنوسي والحارس بوذن والمهاجم بودرامة.
وتأمل إدارة «البابية» في اتخاذ رئيس الفاف جهيد زفيزف بعض القرارات المتعلقة بالديون، والإعلان عن تحديد نسبة بسيطة، يشترط تسديدها من قبل الفرق الدائنة في المنازعات، مقابل رفع الحظر المفروض عليها، والسماح لها بانتداب لاعبين جدد تحسبا للموسم الرياضي المقبل.
وتلقت صبيحة أمس، التشكيلة هزيمة جديدة عند مواجهتها وديا نادي آقبو بملعب 20 أوت ببرج بوعريرج، حيث كانت الغلبة لصالح المنافس بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وعمد المدرب سبع تقسيم التعداد إلى مجموعتين، الأولى واجهت أقبو في فترة الصبيحة ببرج بوعريرج، أما الثانية فقد لعبت في مساء نفس اليوم بملعب الثامن ماي أمام صنف آمال وفاق سطيف. وأكدت مصادر موثوقة للنصر، أن المدرب سبع يرغب في ملاقاة المسيرين، من أجل دعوتهم إلى ضرورة انتداب لاعبين أكابر جدد، لأن الاعتماد على خدمات الشبان في الموسم القادم يعتبر مغامرة حقيقية، والدليل في ذلك الهزائم المتتالية في المباريات الودية.                 أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى