أكد المدافع المحوري الشاب في صفوف مولودية العلمة، لقمان بودابة أن البطولة لم تنته بالنسبة للاعبي الفريق، رغم ضمان البقاء قبل مباراة اليوم في برج منايل، برسم الجولة 29 من بطولة القسم الثاني للهواة.
واعتبر بودابة في تصريح للنصر، أن اللقاءين الأخيرين من البطولة مهمان جدا للشبان، الذين واصلوا التحدي في الجولات السابقة من أجل ضمان بقاء النادي في القسم الثاني، وهي فرصة لهم من أجل تأكيد مستواهم وكسب نقاط إضافية، قبل إسدال الستار على آخر جولة من البطولة، الأمر الذي يضمن حافزا لهؤلاء اللاعبين من أجل التعامل بكل جدية مع مواجهة اليوم أمام شباب برج منايل، وفي لقاء الجولة الأخيرة أمام مولودية قسنطينة.
كما شدد ذات اللاعب على إيجابية الحصيلة المحققة في الجولات الأخيرة، التي مكنت من ضمان البقاء بعيدا عن ضغط الحسابات في آخر جولتين، رغم أن الظروف كانت صعبة من بداية الموسم وأصعب في المرحلة الأخيرة التي أكملها الفريق بلاعبي الرديف ومن الأواسط أيضا، وسط الصراعات التي أثرت كثيرا على النادي في هذا الموسم.
وعلى الصعيد الشخصي، أعرب بودابة عن رضاه على مشواره منذ التحاقه بتشكيلة الأكابر في مباراة خميس الخشنة، رغم تمنياته بتحقيق الأفضل، بعدما لعب مرحلة الذهاب بانتظام مع الفريق الرديف، رغم التحاقه المتأخر بالنادي قبل أيام قليلة عن بداية الموسم، بعد فسخ عقده مع شبيبة الساورة، مشيدا بالخزان الموجود في الفئات الشبانية لنادي البابية.
وعن نظرته الإستباقية حول مستقبله في النادي ومستقبل النادي أيضا، قال مدافع مولودية العلمة إن كل شيء سيتضح بعد المباراة الأخيرة أمام مولودية قسنطينة، مبديا رغبة في المواصلة مع الفريق في حال استقرار الوضع، والعودة إلى اللعب في ملعب زوغار.
كما ربط المتحدث، حلم العودة إلى قسم الكبار بعدة شروط، أهمها استعادة الجمهور الكبير الذي افتقده الفريق في الموسم الحالي، وإنهاء المشاكل الإدارية التي كان لها تأثير سلبي على الجانب الفني للفريق، مؤكدا أنه لا يمكن لأي نادي أن يلعب من أجل الصعود في غياب جمهوره، خاصة لما يتعلق الأمر بنادي يملك جمهورا قويا، مثل مولودية العلمة.
يذكر أن اللجنة الفدرالية للتحكيم، عينت الحكم غرنوز لإدارة مباراة شباب برج منايل أمام مولودية العلمة اليوم، بملعب جيلالي بونعامة ببومرداس، وسيساعده في هذه المهمة كل من من لعويرة، العربي والحكم الرابع آيت عامر، علما أن أشبال المدرب المساعد مراد بوجليدة سيتنقلون إلى بومرداس اليوم.
خ. ل

الرجوع إلى الأعلى