فرض شباب عين فكرون التعادل على مضيفه اتحاد الشاوية في  ديربي الولاية الرابعة، وذلك خلال مقابلة طبعتها الإثارة والحيطة والحذر، حتى وإن كان مستواها الفني لم يرق إلى سمعة الفريقين، بفعل البحث عن النتيجة وقلة التركيز ونقص الفعالية، مع كثرة فرص التهديف، خصوصا من جانب  الزوار الذين كانوا السباقين إلى صنع اللعب، جسدته السرعة في نقل الكرة إلى منطقة المنافس، وهو ما سمح لهم بمراقبة اللعب وفرض ضغط نسبي على دفاع الشاوية، المنضبط تكتيكيا حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك الحارس بن بوط، حيث ضيعوا عديد فرص التهديف بسبب غياب صاحب اللمسة الأخيرة ، في صورة مخالفة زياد (د2)، وقذفة أخرى لذات اللاعب (6)، ومع ذلك لم يفقد أصحاب الأرض ثقتهم في النفس، تزامنا مع ارتفاع نسق اللعب، حيث جاء الإنذار الحقيقي من بومنجل الذي جانبت كرته إطار مرمى بولطيف (د8). في المقابل فضل الضيوف في هذا الشوط  تحصين مواقعهم الخلفية، وطالبوا بضربة جزاء عند الدقيقة (29) بحجة لمس المدافع سي محمد الكرة بيده داخل منطقة العمليات.ومع مرور الوقت استعادت السلاحف توازنها إلى درجة أن صالح صالح كاد مخادعة حارس الشاوية رغم وجوده في وضعية ملائمة للتهديف (د36)، لتأتي الدقيقة (41) التي أنقذ خلالها مدافع الاتحاد عوف فريقه من هدف محقق  بعد أن كانت كرة بوخاري في طريقها لشباك بن بوط.المرحلة الثانية دخلها الزوار بنية صنع الفارق من خلال الرفع من نسق الهجومات، في غياب  التركيز والفعالية، خاصة بالنسبة لصالح صالح (د52) وشويب(59. مع مرور الوقت حاول المحليون امتصاص حرارة الضيوف الذين صعدوا من حملاتهم، قبل أن ينجح زياد في هز شباك بن بوط، مستغلا هفوة كباري (د72)، وكاد بوخاري مضاعفة مكسب فريقه لولا نقص التركيز(د74).بعدها انتعش اللعب أكثر رغم حالة الإحباط التي لاحقت أبناء سيدي أرغيس الذين تمكنوا من العودة من بعيد، وإعادة الأمور إلى نصابها عند الدقيقة (90+2)، عن طريق مدافع السلاحف بلهادي الذي سجل ضد مرماه.تجدر الإشارة في الأخير إلى المشادات بين أنصار الفريقين على مستوى محيط الملعب، والتي استعملت فيها الحجارة، ما أدى إلى تدخل ر جال الأمن الذين سيطروا على الوضع، بعد توقيف عديد المناصرين.        
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى