حققت جمعية الخروب فوزا ثمينا، على حساب الضيف أولمبي المدية، أكدت به صحوتها. يأتي هذا في الوقت الذي نصب فيه ظهر أمس ديركتوار لتسيير لايسكا، يقوده  البروفيسور أبركان وبن عطا الله وهارون وعبيد.
أما بخصوص المباراة فقد عرفت بدايتها دخولا قويا من جانب الزوار، عكس ما كان ينتظره عشاق لايسكا، خاصة بعد العودة بكامل الزاد في الجولة الماضية من بارادو، حيث  ظهر أشبال سليماني أكثر إرادة وفرضوا منطقهم، من خلال السيطرة على وسط الميدان، ما جعلهم يهددون مرمى المحليين في مناسبتين (د4 ود10) عن طريق الخطير بنوح، لكن الحارس عيساني كان بالمرصاد.
وواصل الزوار ضغطهم في غياب تام لأشبال ترعي، حيث كاد حمداش أن يفتح مجال التهديف (د22)، بعد هجمة قادها بوبكر، لكن حمداش لم يستغل الوضعية السانحة التي كان يتواجد عليها وضيع فرصة ذهبية.
بداية حركت المدرب ترعي الذي عبر عن غضبه وطالب أشباله بالتحرك، ما جعل رفقاء جاهل يدخلون نوعا ما في المباراة، حيث كاد بلحمري في أول محاولة أن يصل إلى شباك أوسرير، الأخير كان متفطنا وحول مخالفته إلى الركنية (د29). هذا ويبدو أن غياب الأنصار كان له الأثر السلبي، حيث أن تقديم موعد انطلاق اللقاء إلى الساعة الرابعة، جعل الحضور لا يتعدى حوالي 600 مناصر.
المرحلة الثانية جاءت عكس سابقتها، وعرفت دخولا قويا من جانب المحليين، حيث أن تعليمات المدرب ترعي كانت واضحة، والقاضية بالتوغل على الأطراف، و هو ما كلل بهدف السبق في (د52)، بعد توغل بلحمري من الجهة اليمنى، يوزع نحو القائم الثاني، و لدرع بكل سهولة يسكن الكرة شباك الحارس أوسرير.
رد فعل الزوار جاء سريعا عن طريق بنوح في (د60)، بعد توزيعة مليمترية من البديل لمهان، لكن الحارس عيساني يتألق ويبعد الخطر، ليواصل الزوار ضغطهم وكادوا أن يعدلوا النتيجة في أكثر من مناسبة، لولا تألق الحارس عيساني خاصة في (د81)، أين أبعد كرة المهاجم بنوح، لتنتهي المباراة بفوز أكثر منه معنوي لأبناء لايسكا.
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى