أكد مدافع المنتخب الوطني هشام بلقروي، بأنه ينتظر فرصته للمشاركة أساسيا منذ مدة طويلة، كما لم يتوان في حوار خص به النصر على التشديد على أهمية الفوز في وديتي غينيا والسنغال، من أجل ضمان أحسن تحضير للمواعيد المقبلة.
كيف تجري التحضيرات بمعسكر سيدي موسى؟
     التحضيرات تجري في أحسن الظروف، والأجواء السائدة داخل المنتخب تبعث عن الارتياح، وأنا شخصيا اشعر بالفخر والاعتزاز عند كل دعوة تصلني من المنتخب، حيث أنني أتلهف دوما للتواجد بين لاعبي الخضر. نحضر للقاءين على قدر كبير من الأهمية، وفي انتظار موعدهما نواصل العمل بتركيز وبجدية، فكل مباراة هي مهمة بالضرورة.
كيف ترى اللقاءين الوديين أمام غينيا والسنغال؟
     سنلعب أمام منافسين كبيرين في القارة الإفريقية، يملكان لاعبين نعرفهم. شيء جيد لعب مباريات من هذا المستوى، خاصة أننا نحضر لتصفيات مونديال روسيا، ويبقى مهما جدا مواجهة منتحبات قوية من القارة، لأجل الاحتكاك الجيد، والاستعداد للمباريات القادمة، والتي من المؤكد أنها ستكون صعبة.
اللقاءان سيلعبان بملعب 5 جويلية، ماذا تقول بخصوص العودة إلى هذا الملعب، الذي سبق وأن تألقت فيه بشكل كبير عندما كنت لاعبا في صفوف إتحاد الحراش؟
     صحيح سبق لي و أن لعبت بعض الديربيات في هذا الملعب الجميل، وأمر جيد بالنسبة للمنتخب العودة إلى هذا الملعب، إنه ملائم لنا بالنظر إلى طبيعة التعداد الذي يشكل الخضر. أعتقد أن مهم الفوز باللقاءين سيكون جيدا، وسنحاول تقديم أفضل ما لدينا، والاستمتاع باللعب على هذا الملعب، خاصة بحضور الجمهور.
إذا هو ملعب خاص بالنسبة لك، أليس كذلك؟
     كما قلت من قبل، ملعب 5 جويلية خاص بالنسبة لي ولكل لاعبي المنتخب، لا أخفي عليكم في كل مكان نلعب فيه دائما. نتمنى أن يكون الأنصار وراءنا، وأن يكون حضورهم قويا وغفيرا، وبدورنا سنفعل كل شيء لكي لا نخيبهم، وأن نفوز باللقاءين حتى تكون العودة موفقة إلى ملعب 5 جويلية.
إمكانية مشاركتك في المباراتين كبيرة، خاصة في ظل الغيابات على مستوى محور الدفاع، فهل أنت جاهز؟
     بطبيعة الحال، أنا تحت تصرف الناخب الوطني، كما أنني في أحسن أحوالي، بحكم أنني مرتاح مع فريقي الإفريقي بعد تجديدي عقدي لأربع سنوات، كما أنني لعبت عدة مباريات. صراحة أنتظر فرصة مشاركتي مع الخضر بفارغ الصبر، من أجل تأكيد إمكاناتي وإقناع الناخب الوطني، ولم لا تكون انطلاقتي مع الخضر في مباراة غينيا.
الصحافة التونسية تحدثت عن اتصال مدربك سانشيز بالناخب الوطني غوركوف، من أجل تسريحك قبل نهاية التربص. هل أنت على علم بذلك؟
     لست على دراية بهذا الاتصال، لا مدربي ولا الناخب الوطني حدثني عن الموضوع، صحيح أنني سأكون على موعد مع ديربي مهم أمام الترجي التونسي يوم الأربعاء 14 أكتوبر، لكني مركز حاليا على تربص المنتخب الوطني و لكل مقام مقال.                

حاوره: بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى